معركة "البرلمان" تدخل صراع التربيطات والمصالح في مرسى مطروح
بعد ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 أصبحت شخصية (عبده مشتاق) موجودة وبكثرة، وتعيش تلك المجموعة على أمل واحد هو بلوغ الكرسي فى البرلمان القادم.
(عبده مشتاق) هذا هو رجل كل العصور، هو نجم في عصر مبارك ونجم في عصر المجلس العسكري بعد الثورة ونجم في عصر مرسي ونجم بالضرورة في عصر الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.
فى محافظة مطروح يظهر عبده مشتاق مخفيا ولا أحد يستطيع وصفه بهذا الوصف، بل تجد حوله شلة المطبلاتية وأصحاب المصالح الانتهازيين مع سيل المجاملات "الفيسبوكية" التى لاتخلو من النفاق.
فى مطروح لا صوت يعلو فوق صوت القبائل والتى تأتي فى المرتبة الثانية بعد الدعوة السلفية وقبل حدوث الانشقاق بها بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وقد دخلت المعركة مرحلة جديدة من التربيطات بين القبائل المختلفة بمطروح مما يزيد من سخونة الجو فى انتخابات البرلمان القادمة، فقد احتدم الصراع بين الفصائل السياسية بمطروح من الشباب والأحزاب السياسية والقبائل، وتمت عدة اجتماعات لرموز قبائل مطروح "على أبيض ـ على أحمر ـ جميعات ـ قطعان ـ" وكذلك الوافدين للاتفاق على الخروج بمرشح لكل منهم بمجلس الشعب المقبل.
كذلك تتم الآن تربيطات بين أحزاب سياسية وحركات ثورية للدفع بأحد الشباب لمجلس الشعب المقبل، فى ظل تحركات من أعضاء الحزب الوطنى المنحل لكسب تعاطف المواطن بمطروح تمهيدًا للترشح ولإغلاق الطريق أمام مجموعة "عبده مشتاق".
فى الوقت نفسه قررت جبهة "الجمهورية الثالثة" الدفع بمرشح وذلك لغلق الطريق أمام مجموعة "عبده مشتاق" ومنافستهم فى الانتخابات القادمة، فى ظل دعم الجبهة بالقاهرة وخاصة بعد تفعيل العضو الدوار.
كذلك تجرى مشاورات بين قيادات حزب النور لاختيار مرشحيهم، فى حين علمت الدستور أن الحزب سوف يدفع بنفس المرشحين فى مجلس الشعب السابق نظرًا لكفاءتهم وعدم وجود البديل وأن التعديلات سوف تكون فى عدد محدود من الأعضاء.
فى الوقت نفسه لم يعلن حزب الوفد بمطروح عن مرشحيه ولا توجد أية تحركات للحزب خلال المرحلة الحالية فى انتظار قرار الأمانة العامة بالقاهرة.