سعد الصغير ينهار ويسجد على ركبتيه من الخوف
الفنان الشعبي سعد الصغير، كان الضحية الثامنة لبرنامج المقالب "فؤش في المعسكر"، وكان ضحية سهلة للفنان "محمد فؤاد"، حيث انبطح أرضا من الطيارة المصرية وقبل بداية المقلب.
"سعد" استغل اليخت مع الإعلامية "سالي شاهين"، وبدأ في الإجابة على أسئلتها، وفور سماع صوت الطائرة وقربها من اليخت انبطح أرضًا متهمًا قائد الطائرة بأنه كاد أن يصطدم فيه.
الصغير فور تطويق اليخت بقوارب إسرائيلية بدأ ينهار مطالبًا من "سالي" التحدث لأنه لا يجيد الإنجليزية.
الفنان الشعبي فور وصوله المعسكر ودخوله غرفة التحقيقات انهار من البكاء، وحين بدأ التحقيق معه قال إنه لا يعلم شيئًا، وطالب المحقق بالاتصال بمنسق الحوار معه، قائلًا له: "أنا بغني في شارع الهرم وليس لي أي علاقة بالمنظمات"، وبدأ يردد بعض من أغانية "فكهاني، النهاردة فرحي يا جدعان".
سعد بعد إيهامه أنه مصحوب إلى تل أبيب، خر ساجدًا على ركبتيه ومعه "سالي" وبدأ "فؤاد" في استجوابه، وأنهى المقلب بمكالمة هاتفية أفصح فيها عن حقيقته، مما جعل سعد يستلقي أرضًا من أثر الصدمة.