دي. فيلت: الفيلم المعادي للإسلام "إنتاج رخيص"
قالت صحيفة ""DIE WELT الألمانية إن الفيلم الذى تم نشره على الإنترنت فى الولايات المتحدة الأمريكية والذى يسيء للإسلام والمسلمين بإهانته النبي"محمد"، و الذي تسبب في شن هجمات عنيفة ضد المنشىت الأمريكية فى ليبيا ومصر، هومجرد فيلم من إنتاج رخيص وأداء بائس وعمل سئ تم عرضه على شاشات الحاسبات .
وأشارت الصحيفة الى أن نبرة الصوت غير الواضحة تماماً يتبعها أحياناً صدى للصوت وأحياناً أخرى تكون مملة جداً، ولكن الرسالة المعادية للإسلام فى هذا الفيلم "براءة المسلمين" كانت واضحة تماماً حيث وصفوا الرسول "محمد" بأنه "شهوانى وزير للنساء" وصفات أخرى سيئة التى لم يقبلها أى إنسان، ويحمل هذا الفيلم قدراً كبيراً من التطاول والمشاهد البذيئة والجنسية فى حق رسول الله وزوجاته وصحابته، ووصفوا فيه القرآن بأنه خليط من التوراة والإنجيل ووصفوا دين الإسلام بأنه دين فاسد ومنحرف.
كما أوضحت الصحيفة أن مدة هذا الفيلم ساعتين كاملتين، حيث أن فى الدقيقة الخامسة عشر من الفيلم قام موقع اليوتيوب بحذف المقطع الذى يسيء للرسول بطريقة لا تطاق حيث يوصف فيه النبى "محمد" بأنه "ابن زنا" وأن تم نشأته "كعبد".
وأضافت الصحيفة أن فى هذا الفيلم يتم الاستهزاء بالرسول وبالوحي وبالسيدة "خديجة" ويتضمن مشاهد جنسية للنبى مع السيدة خديجة ومع بعض زوجاته، وتم وصفه فى بعض المشاهد بأنه اغتصب احدى السيدات، وفى المشاهد الأخرى يصف فيه الرسول بأنه يأمر صحابته بأن ينهبون ويقتلون ويسرقون ويغتصبون الأطفال ويبيعوهم كعبيد.
وعرضت الصحيفة لكون هناك مشهد فى الفيلم يمزق فيه المسلمون سيدة عجوز بعد اهانتها للذات الآلهية وللرسول والقرآن الكريم .
وذكرت الصحيفة أن مخرج هذا العمل "سام باسيل" هو مواطن أمريكى إسرائيلي يعيش كوسيط للعقارات فى ولاية كالفورنيا بالغ من العمر 56 عاماً، ولكن الآن لا يعلم أحد بمكانه ويصف الإسلام بأنه "سرطان".
المصدر:
http://www.welt.de/politik/ausland/article109179232/Anti-Islam-Film-kaum-ertraegliche-Billigproduktion.html