رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفريق الرئاسي يستنكرأحداث السفارة ويلقى بالمسؤلية على الأمن


استنكر الفريق الرئاسي الأحداث المشتعلة بمحيط السفارة الأمريكية بمصر ، موضحين ان في ذلك إساءة للإسلام والمسلمين ، ومحذرين من محاولات نشر الفتنة وبث مشاعر الكراهية بين المسلمين والأقباط .

وأكدت الدكتور باكينام الشرقاوي ، مساعد الرئيس للشئون السياسية ، على ان ما يحدث فى محيط السفارة الأمريكية يسىء لصورة المسلمين ولا يخدم الاسلام .

وأشارت الشرقاوي من خلال صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " ، ان الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يكون ببناء مجتمع قوى يتردد المسيئون ألف مرة قبل أن يمسوا معتقداته.

وقال أيمن الصياد ، مستشار الرئيس محمد مرسي ، ان أحداث السفارة الأمريكية التى اعقبت إحتجاج متظاهرين على الفيلم الأمريكي المسيئ للرسول ، استدعت الثأر بين قوى مختلفه بعد أن كان راكداً.

وأضاف ان " الواقعة استدعت إلى محيط السفارة كل الثأرات القديمة ؛ الإسلاميين مع أمريكا "بوش"، والثائرين مع الداخلية، والسلفيين مع الإخوان المسلمين".

طالبت سكينة فؤاد ، مستشارة رئيس الجمهوريه د.محمد مرسي لشئون الثقافة ، بمحاسبة منتجي الفيلم الامريكى المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم ، مؤكدة على ضرورة الوقوف أمام تلك الممارسات الساقطه التى تخرج عن مقتضيات الاديان السماويه.

و حذرت مستشارة الرئيس ، في تصريحات خاصة لـ " الدستور الإلكتروني " ، من وجود محاولات لإستخدام الدين في إثارة الحروب الأهلية و مشاعر الكراهيه بين أبناء الديانات السماويه الذين لا يمكن ان يتطاولوا على الانبياء و الرموز الدينيه.

كما أكدت على ضرورة الإلتفات إلى ما وراء الفتنه ، مؤكده على ضرورة اتخاذ الاجراءات القانونيه اللازمه، و أن لا احد يستطيع ان ينال من قيمة أشرف الخلق، عليه الصلاة والسلام.

و أشارت فؤاد إلى أهمية التكاتف و مد جسور الحوار و ممارسة الاخلاقيات الدينيه بين المسلمين والمسيحيين، لتجنب المحاولات الصهيونيه و اعداء الإسلام الذين يريدون تفتيت النسيج الوطنى ، داعية المصريين لعدم اعطاء الفرصه لإشعال الفتن التى تصرفنا عن الاهتمام بقضايانا الأساسيه، وقالت "بقدر الإهانه وبقدر التطاول يجب ان نحذر".

وأوضح الدكتور سيف الدين عبد الفتاح ، مستشار الرئيس للشئون السياسية ، على ان ما يدور الآن بمحيط السفارة الامريكية الآن ليس الرد المناسب علي الفيلم المسيء للرسول - صلي الله عليه وسلم – مشيراً الى أنه لا يمكن أن يكون مضمون الرد علي إهانة الرسول هو توصيل هذه الصورة التي حاول الفيلم الآثم أن يثبتها .

وأشار الى أن قوات الأمن حينما أرادات أن تؤمن مبارة السوبر وضعت 30 ألف علي طول الطريق المؤدي إلي الاستاد كذلك شددوا الحراسة علي مبني السفارة السورية - رغم عدالة مطلب المتظاهرين - ، ومن ناحية أخري تركت السفارة الأمريكية - في أول يوم تظاهر- بلا حراسة ، مؤكداً على وجود تقصير أمني واضح لا يجب أن يمر مرور الكرام .