أحرونوت.. الكنيست: الصهاينة وراء الفيلم المسيء للإسلام
ذكرت الموقع الإلكترونى لصحيفة Y NEWS الإسرائيلية المعروفة باسم يديعوت أحرونوت أن عضو الكنيست العربى "طلب الصانع" والمسلمين المقيمين بإسرائيل قد استكروا الفيلم الأمريكى "براءة المسلمين" المسيء للإسلام والرسول الكريم، حيث احتشد العشرات من أعضاء الحركة الإسلامية الشمالية خارج السفارة الأمريكية بتل أبيب ظهر اليوم - الخميس احتجاجًا على هذا الفيلم.
وحذّر "الصانع" من أن تلك الاحتجاجات يمكن أن تتحول إلى حرب يأجوج ومأجوج فى حال لم تتدخل الأمم المتحدة لحل هذا الأمر، كما قال إن "الفيلم يقوم تدنيس المقدسات الإسلامية ويتطاول عليها وأنه يهدف لإشعال الكراهية والخوف من الإسلام والمسلمين فى الغرب".
وفى الوقت ذاته، اتهم "الصانع" الصهاينة بأنهم يعملوا على تكريس ظاهرة الإسلاموفوبيا وزيادة العداء تجاه الإسلام لخدمة مصالح سياسية، وأن الغرب هو المسؤول الأساسى عن تشويه صورة الإسلام والمسلمين.
واتفق معه عضو الكنيست "أحمد الطيبى" فى أن إسرائيل تقوم بتعزيز التعصب للقيم الدينية والسماح بحرق المساجد، مؤكّدا فى الوقت ذاته على ضرورة ألّا تكون ردود الفعل العنيفة على الفيلم عنيفة أو وحشية فلا شىء يبرر القتل كما أن قواعد الإسلام تمنع هذا النوع من ردود الفعل الهمجية كتلك التى وقعت فى بنغازى.
ومن جانبه، قال "كمال الخطيب"- نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية " لا يمكننا مطالبة إسرائيل بمحاكمة صناع الفيلم الإسرائيليين فى ظل قيام الحكمة نفسها بتدنيس المساجد وإصدار قوانين تعمل على زيادة العنصرية".
كما وجّه "محمد زيدان"- رئيس لجنة الرصد العربية - انتقادات لاذعة للفيلم قائلا: هذا الفيلم يهدف لنشر الفساد والتحريض على مزيد من التوتر داخل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف زيدان " يجب على الولايات المتحدة أن تمنع عرض أى أفلام تسىء للمسلمين أو المسيحيين إلا إذا كان هذا الأمر مقصود ومخطط من قبل الموساد الإسرائيلى".
وأكّد فى الوقت ذاته على ضرورة الرد على مثل هذه الأفلام المشينة على أن يكون ذلك ارد حضاريًا وغير عنيف.
المصدر
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4281157,00.html