أضرار الأدوية المقلدة نتيجة لنقص وتزوير العقاقير الطبية
استضاف (برنامج طبيب العائلة) على قناة العائلة الدكتور أشرف بدوي رئيس قسم الكيمياء العضوية من كلية الصيدلة جامعة الأزهر والدكتور أمجد أحمد أستاذ جراحة الجهاز الهضمى بجامعة المنصورة وتحدثوا عن النقص فى معدل إنتاج الأدوية فى العالم .
هناك نقص شديد شركات الأدوية والصيدليات فى معدل الأدوية فى مصر ومع قلة إنتاج المواد الضرورية لهذه الأدوية وصل استهلاك مصر من الأدوية المستوردة 87% .
ومع وجود الاضطرابات الأخيرة التى حدثت فى مصر نتيجة الثورة أصبحت الأدوية الموجودة فى المخازن قليلة والشعب عايش عليها ويجب على المصانع ووكالات الوزارة ان تسيطر على هذا النقص.
الفكرة ان حجم الإنتاج والاستهلاك فى تضارب مستمر وهناك نسب عالية من المواد الكيميائية التى تستبدل بها مكونات الأدوية وهناك بعض النقص ايضًا فى الانسولين لمرضى القلب وهناك أدوية موجودة وأخرى ليست موجودة .
و صرح الدكتور أشرف ان ميزانية البحث العلمىفى مصر ضعيفة بدرجة كبيرة لان من المفترض اننا وقعنا اتفاقية علمية كنتيجة للتعامل مع مشكلة نقص الدواء .
وأضاف أن الأدوية المخترعة فى مصر تمثل نسبة ضئيلة جدًا قد تكون معدومة وفى الفترة الأخيرة كان هناك أكثر من دواء وواحد فقط منهم اخذ براءة اختراع دون الباقى من الشركات الأجنبية وحتى الادوية المحمية والمثبوت صحتها علميا لم تتعدى 4 او 5 أصناف وحتى الأن هناك فقط 12 صنف فى مصر .
كشف كثير من أصحاب العمل الذين يعملون على تقليد الدواء فى بئر السلم كما يقولون وهناك ايضًا ادوية مهربة من بلاد اخرى فى العلب الحافظة تباع بسعر رخيص جدًا بعد تقليدها حيث ان هناك أماكن كشفت ببيعها الأدوية المضروبة والصيدلي لا يعرف اذا كانت مضربة ام لا بسبب وجود التقنية العالية والقدرة فى هذا المجال .
واضاف الدكتور امجد بان هناك الامكانية على كشف الدواء المضروب حيث يجب على الدكتور متابعة حالة المريض عند استخدامه لرؤية نتائج استجابته اما اذا كان هناك اعراض جانبية ام لم يحدث تأثير للدواء ام لم تحدث استجابة لفاعليته ام هناك عرض جانبي مختلف فى هذه الحالات يجب ارساله الى التحليل لكشفه ولذلك العملية تعتمد على خبرة الطبيب فى المقام الاول .
من جانبه أضاف امجد ان الدول الاجنبية هى المقر الاصلى لصنع المادة الفاعلة الاصلية للادوية وهى من المفترض لديها افضل الانواع اما المواد المصنعة والمماثلة لها فهى الشركات الاخرى التى تأخذ براءة الاختراع وتصنع مثله بمواد ليست اصلية .
واخيرًا قال اشرف ان مشكلة التخزين والنقل هى التى تؤثر على نوعية الادوية وقدرتها لدينا وخبرة الاطباء هىالتى تحدد افضل الادوية للشفاء ويستطيعون تمييز الشركة الافضل بين الاخريات والتى حققت افضل سمعة وتخزين ونقل على الإطلاق بالطريقة المثلى لذلك الحد الفاصل للتأكد من الدواء هى سمعة الشركة نفسها .