رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس "طلاب من أجل مصر" بجامعة سوهاج يثمّن مبادرة "امسك إشاعة"

علاء غالب
علاء غالب

ثمن الدكتور علاء غالب، وكيل كلية طب الأسنان بجامعة سوهاج ورئيس طلاب من أجل مصر، مبادرة جريدة "الدستور" “امسك إشاعة”، مؤكدا أننا نحتاج بالفعل فى الوقت الحالى لتعميم وتدشين أمثال هذه المبادرات الوطنية الهادفة، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، معللا أن القيادة السياسية بذلت أقصى ما في وسعها للحفاظ على الأمن الداخلى والخارجى فى ظل التحديات العالمية الراهنة وليس من المنطقى ترك الشائعات تنال من هذا المجهود العظيم.

وأضاف أن محاربة الشائعات، خاصة التى تمس سلامة الدولة، سواء الداخلى أو الخارجى تحتاج لتضافر كل الجهود المعنية لتعميمها لتصبح بمثابة قانون صارم نابع من داخل الأفراد وهذا يتحقق بالوعى والمعرفة.

ووصف غالب أن الشائعات المغرضة تصدر من حاقد أو فاسد سيئ النية ويروج لها جاهل قد يكون حسن النية، لذلك دورنا توعية الشباب والأسر وتثقيفهم ليكون شبابا واعيا يدرك خطورة الشائعات ويتصدى لها.

وكانت مؤسسة «الدستور» أطلقت حملة «امسك إشاعة» وذلك في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لرصد الشائعات والرد عليها وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام.

وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور، أن هذه الحملة تستهدف مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية مؤخرًا، والتأثير سلبًا على أمن واستقرار المجتمع المصري، والتشكيك في مؤسساته الوطنية.

وشدد الباز على أهمية معركة الوعي وكشف الحقائق أمام المواطنين والرد على كل الأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهد خلالها المنطقة اضطرابات وتوترات غير مسبوقة، وهو ما يستلزم توعية شاملة للمواطنين ليكون وعي المواطن المصري هو حائط الصد الأول ضد تلك الحملات والشائعات والأكاذيب الممنهجة.

وأوضح الباز أن حملة الدستور تسعى لرصد الشائعات وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام، مؤكدًا قدرة المواطن على التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات المضللة التي تستهدف تفتيت الروابط الوطنية وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.