الانتخابات الأمريكية 2024.. ماذا فعل ترامب وهاريس قبل انطلاق سباق البيت الأبيض؟
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، يزداد الترقب لمنافسة شرسة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
ترامب رئيس سابق ومرشح رئاسي حالي
بعد خسارته في انتخابات 2020 أمام الرئيس جو بايدن، لم يختفِ دونالد ترامب عن الأضواء، ولكن على العكس، كان غارقًا في الجدل السياسي والإعلامي منذ اللحظة التي غادر فيها البيت الأبيض، حيث شنّ حملات نقدية لاذعة ضد خصومه السياسيين، سواء كانوا من الديمقراطيين أو من الجمهوريين الذين انتقدوا سياسته.
فمن البداية، أظهر ترامب اهتمامًا بالعودة إلى الساحة السياسية، وأعلن رسميًا عن عزمه الترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية 2024، ليكون بذلك أول رئيس أمريكي سابق يترشح للانتخابات بعد خسارته لفترة رئاسية.
كامالا هاريس: الحذر والترقب في حملتها للانتخابات
في الأشهر التي سبقت انتخابات 2024، ظهرت هاريس بشكل أكثر وضوحًا في الملفات الداخلية مثل الهجرة، والمساواة العرقية، وحقوق المرأة، وهي قضايا تعكس أولوياتها السياسية، كما أنها لعبت دورًا أساسيًا في السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة في التعامل مع القضايا المتعلقة بالتوترات في أوكرانيا والعلاقات مع الصين، وهذا النشاط يُعتبر خطوة هامة في بناء صورتها كقائدة تتمتع بالكفاءة والقدرة على التعامل مع القضايا الكبرى.
ماذا فعل ترامب وهاريس قبل انطلاق سباق البيت الأبيض؟
"لن نخسر هذه الانتخابات".. قالها ترامب مشيرًا إلى أن نتائج التصويت المبكر تظهر تقدمنا، مؤكدًا أن السباق الانتخابي شرس وكل صوت سيصنع فارقًا، كما دعا قيادة الولايات المتحدة والعالم نحو قمم جديدة.
وتابع: "علينا الاهتمام بملف الهجرة ومنع دخول المجرمين والإرهابيين لبلادنا"، موجهًا بفرض عقوبة الإعدام على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أمريكيين أو عناصر من الشرطة.
أما هاريس فقد حذرت في آخر تجمع انتخابي لها أيضًا في ولاية بنسلفانيا من أن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربًا في النتائج في التاريخ، كل صوت مهم"، موضحة: "لدينا الفرصة لأن نطوي أخيرًا صفحة عقد من مشروع سياسي قاده الخوف والانقسام"، في إشارة إلى منافسها الجمهوري ترامب الذي لم تسمه.
وتجري الانتخابات اليوم الثلاثاء، في سائر أنحاء الولايات المتحدة، لكن أكثر من 78 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم مسبقًا سواء عبر البريد أو في مراكز الاقتراع، لا سيما في الولايات السبع المتأرجحة التي ستحسم هوية من سيجلس في المكتب البيضاوي في 20 يناير.
اقرأ أيضًا: