رئيس منتجي ومصدري الحاصلات البستانية: تخفيض أسعار تقاوي البطاطس لتعزيز الإنتاج ودعم الفلاحين

قال اللواء أشرف الشرقاوي رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية إن الاتحاد استورد مجموعة من تقاوي البطاطس وعرضها في الأسواق المحلية بأسعار أقل من مثيلاتها بالسوق المصري، تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة، علاء فاروق، الذي يحرص على دعم المزارع الصغير، مشيرًا إلي أن هذه المبادرة غير ربحية وتهدف إلى توفير التقاوي بأسعار مناسبة للمزارعين،  وتم طرح التقاوي بسعر 69،500 جنيه للطن، وهو ما يعكس دعم الدولة للفلاحين وتحفيزهم على توسيع المساحات المزروعة.

وأضاف “أشرف” في تصريحات خاصة لـ" الدستور"  أن الاتحاد يمثل نحو 8% من إجمالي سوق التقاوي في مصر، وأن هذه الخطوة أدت إلى انخفاض الأسعار في السوق المحلي من 85-90 ألف جنيه إلى 70 و75 ألف جنيه للطن، ما ساهم في الحد من نشاط السوق السوداء وضبط الأسعار، مؤكدا أن عملية الاستيراد تمت من خلال تدبير العملة بشكل مباشر، دون الحاجة لفتح اعتمادات مستندية، مما يسهل الإجراءات ويقلل من تكاليف الاستيراد.

تخفيض أسعار تقاوي البطاطس لتعزيز الإنتاج

وأكد أن صادارت مصر من البطاطس تأتي في المرتبة الثانية بعد الموالح، فنحن نصدرحوالي مليون طن من البطاطس سنويًا، بالإضافة إلى كميات من الموالح تصل إلى مليوني طن، وبيّن أن توفير التقاوي بأسعار مخفضة له أثر إيجابي على الفلاح، خاصة مع ارتفاع تكاليف الأسمدة والإيجارات وغيرها من الأعباء المالية، مما يساعد في تخفيف الضغوط على المزارعين وتعزيز قدرتهم على الاستمرار في الإنتاج الزراعي.

وتابع: التقاوي المستوردة تُعد من أجود الأنواع على مستوى العالم، ويقوم الاتحاد بتوزيعها على المزارعين، والمصنعين، والجمعيات التعاونية، لضمان استفادة الفئات المستهدفة، أن الاتحاد لا يوزع التقاوي على المصدرين أو كبار رجال الأعمال، وذلك لضمان وصول الدعم لمستحقيه من صغار المزارعين، مؤكدا أن مصر تعتمد على التقاوي المستوردة من الاتحاد الأوروبي، المعروف بتقديم أجود أنواع التقاوي عالميًا، وتعتبر الشركات الأوروبية من أكبر الشركات المنتجة والمصدرة للتقاوي.

وذكر أن الالتزام بالمواصفات والمعايير الدولية في استيراد التقاوي وإنتاج البطاطس يعزز من جودة المنتج المصري، مما يجعله مقبولًا في الأسواق العالمية، ويدعم مكانة مصر كواحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للبطاطس على مستوى العالم، وهذا الالتزام بالجودة يساهم في فتح آفاق جديدة أمام الصادرات المصرية، ويعزز تنافسيتها في الأسواق الخارجية.