الخطة الاستراتيجية لتطوير وصناعة الكتاب والنشر حتي 2030 بـ"الأعلى للثقافة".. غدًا
تقيم لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور مقررها الدكتور شريف شاهين حلقة نقاشية بعنوان "الخطة الاستراتيجية لتطوير صناعة الكتاب والنشر حتى عام ٢٠٣٠"، غدا ٤ نوفمبر ٢٠٢٤؛ في تمام الخامسة مساء بقاعة الفنون، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
يدير الحلقة النقاشية الدكتور شريف شاهين، عميد كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ومقرر اللجنة، ويشارك بها كل من الدكتور خالد العامرى، أستاذ بكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة وعضو لجنة الكتاب والنشر، الدكتور رؤوف هلال أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة عين شمس وعضو اللجنة، المهندس فريد زهران رئيس اتحاد الناشرين المصريين وعضو لجنة الكتاب والنشر.
من المعروف أن صناعة النشر هي قلب الصناعات الثقافية، فالنشر كما جاء في الموسوعة العربية بأنه: «عملية إعداد وتصنيع وتسويق الكتب والمجلات أو أية مطبوعات أخرى، أما نشر الكتب فهو صناعة صغيرة نسبيًا ذات أهمية بالغة في الحياة التعليمية والثقافية»، حيث إن العالم يستهلك أكثر من ثمانين مليون طن من الورق، ومنها ما يزيد بقليل ثلاثين مليون طن للكتب.
وبسبب الأوضاع الاقتصادية اضطرت دور نشر عربية كثيرة إلى إغلاق نشاطها بسبب ارتفاع تكلفة الكتاب الصادر باللغة العربية، وفي القاهرة أغلقت عدد من المكتبات ودور النشر المعروفة، كما أن هناك العشرات من دور النشر والمكتبات التي تقف قاب قوسين أو أدنى من التوقف على خلفية الأزمة الاقتصادية الحالية.
ويقاس تقدم ورقي الدول وشعوبها بتقدم الصناعات الثقافية والتي تحقق عوائد كبيرة للدول الكبرى، حيث تحقق 756 مليار دولار في الناتج القومي الأمريكي، و575 مليار دولار للناتج القومي في الصين، في حين يحقق متحف اللوفر بباريس وحده 6% من الدخل القومي في فرنسا.