فى ذكرى افتتاحه.. كل ما تريد معرفته عن متحف كوم أوشيم
يوافق اليوم ٣ نوفمبر، ذكرى الاحتفال السنوي بافتتاح متحف كوم أوشيم، عام ٢٠١٦، ويضم المتحف عددًا كبيرًا من القطع الأثرية، التي تحكي تاريخ محافظة الفيوم وعادات سكانها، وبهذه المناسبة نستعرض في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن متحف كوم أوشيم.
أين يقع متحف كوم أوشيم؟
يقع متحف كوم أوشيم عند مدخل قرية كرانيس الأثرية الشهيرة التي تزخر بالعديد من الآثار اليونانية الرومانية ويعتبر المتحف بمثابة نموذج بسيط وواضح لمتاحف المواقع الأثرية.
متى أنشئ متحف كوم أوشيم؟
أُنشئ المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم، ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دور علوي، وفي فبراير عام 2006 تم غلق المتحف لتطويره.
وافتتح المتحف مرة أخرى في 3 نوفمبر عام 2016م، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم عن طريق عرض موضوعات متنوعة تختص بما توارثته الأجيال من مظاهر الحياة اليومية قديمًا وحديثًا.
ووفقًا لقطاع المتاحف بوزارة الآثار والسياحة، يضم المتحف 312 قطعة أثرية معروضة تبعًا للتسلسل التاريخي بدءًا من العصر العتيق وحتى العصر الإسلامي، كما يتناول سيناريو العرض المتحفي محافظة الفيوم وعادات وتقاليد قاطنيها منذ أقدم العصور، وكذلك الفكر الديني الذي اعتنقه أهل المحافظة على مر العصور.
ويلفت قطاع المتاحف، إلى وجود الجذور القوية التي تربط بين مجتمع محافظة الفيوم وتاريخه المجيد وحضارته الراقية عبر مختلف العصور، كما يؤكد على تفرد مدينة الفيوم بحرفها وصناعاتها منذ قديم الأزل وإلى وقتنا الحاضر.
أهم القطع الأثرية بمتحف آثار كوم أوشيم
يضم المتحف عددًا كبيرًا من القطع الأثرية، أبرزها، مومياء داخل تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون والمومياء عليها كارتوناج مكون من قناع يغطي الرأس والوجه مذهب.
وقطعة أثرية هامة، عبارة عن جزء علوي مصنوع من الكارتوناج يمثل رأس سيدة ترتدي النمس المصري والوجه ملون بالأصفر الداكن وعلى الصدر زخارف هندسية ملونة.
وأيضًا بورتريه يمثل أحد وجوه الفيوم مصنوع من الخشب الملون، ارتفاعه 40.1 سم يعود للعصر اليوناني الروماني.
ويشمل المتحف عقدًا مكونًا من القيشاني الأزرق المغشي بالذهب وحبات من الأبوسيدوم وحبات صغيرة من القيشاني الأزرق المغشي بالذهب منها حبات على هيئة أوشابتي، مصنوع من القيشاني المذهب والأبوسيدوم الأسود، يعود لعصر الدولة الوسطى.
بالإضافة إلى أطباق عليها زخارف وأشكال هندسية مختلفة عبارة عن مسدسات ومثلثات باللون الأصفر والأخضر والأسود مصنوع من الخزف، تعود إلى العصر المملوكي.
