القومى للمرأة بالإسماعيلية: المبادرة الرئاسية "بداية" أحد محاور المشروع المستدام لتطوير الإنسان
نظم المجلس القومي للمرأة فرع محافظة الإسماعيلية، برئاسة لبنى زكي، مقررة الفرع، ندوة تعريفية موسعة حول مبادرة "بداية لبناء الإنسان"، والتي تستهدف بناء الإنسان، وتعد أحد محاور المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية والتي أطلقها عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال 100 يوم.
تفاصيل الندوة
في البداية تحدثت لبنى زكي، مقرر المجلس فرع الإسماعيلية، عن أهمية المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان، والذي يشارك المجلس القومي للمرأة تنفيذ بنودها وآلياتها باستهداف عدد من الرائدات الريفيات بمراكز ومدن المحافظة لكي يكن حلقة وصل بين المبادرة وجميع أهالينا داخل المراكز والقرى والنجوع.
وأوضحت "زكي" أن مثل تلك المبادرة، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في سبتمبر الماضي، بهدف تنمية المواطن المصري خلال 100 يوم.
تحقيق رؤية مصر في استمرار تمتع الإنسان المصري بالخدمات الصحية المتطورة
وتابعت: البنود التي أعلنت عنها الدولة والخاصة بالمبادرة والتي جاءت تتضمن 10 بنود تشير إلى تحقيق رؤية مصر في استمرار تمتع الإنسان المصري بالخدمات الصحية المتطورة، والتعليم والثقافة وممارسة الرياضة، وتحسين جودة حياة المواطنين في التعليم والصحة والثقافة والفن، وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة وتستهدف كل الأعمار من الطفل إلى أهالينا الكبار، جنبًا إلى تحقيق عدالة وكفاءة في تقديم الخدمات والأنشطة والتي تستهدف المواطن بطريقة مباشرة، وتطوير الخدمات الحكومية لإنجاز خدمات المواطن بشكل سريع، خلق أجيال تمارس الرياضة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ، ويشارك هذا الأزهر والكنيسة ووزارة الأوقاف، وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، تطوير القوانين ووضع قوانين جديدة تضمن العدالة وتضمن الحماية وتطور العمل الأهلي.
واختتمت مقررة الفرع كلمتها بمطالبة الرائدات الريفيات، وأن توسع دائرة التعريف ببنود المبادرة داخل مراكزهم حتى تتم الاستفادة والتعريف من المبادرة، لافتة إلى استمرار المجلس في تنظيم لقاءات تعريفية بالمبادرة وبنودها الهادفة إلى تنمية الإنسان.
بناء الإنسان بما يشمل الجانب النفسي وبناء الوعي
من جانبها، أكدت الكاتبة الروائية عبير العربي مدربة التنمية البشرية وعضو المجلس فرع الإسماعيلية، أن إطلاق الرئاسة لمثل تلك المبادرة إنما هو تأكيد على أن بناء الإنسان بما يشمل البناء النفسي وبناء الوعي هو أحد اهتمامات الدولة المصرية، والذي يعكس أهم محاور المواطنة، حيث إن كفالة الصحة النفسية، وصحة التفكير والوعي والإدراك أهم ما يمنح المواطنين المشاركة الفعالة تجاه ما تطرحه الدولة، وتضمن مشاركة المواطن كشريك أساسي في كل ما تعلن عنه الدولة.
وقالت "العربي": لا يمكن تنفيذ ما تطرح من بنود إلا إذا وضع الفرد ذاته أمام حالة من المصالحة مع شخصه، وقرر أن يكون إيجابيًا ومتفائلًا ومتجاوبًا مع قدراته ومهاراته الشخصية وتنميتها، واستغلال نقاط القوى داخله والعمل على تطويرها أولًا، والوقوف على نقاط الضعف ومحاولة الاجتهاد عليها واستبدالها بما هو أقوى وأنفع.
وتابعت عبير العربي أن البداية الحقيقية لن تأتي إلا من خلال تهيئة الذات لاستقبال كل ما هو إيجابي عن طريق بثه أولًا داخليًا، والتحدث المستمر به بين الشخص ونفسه، وأن يملأ قلبه وعقله وجوارحه بالتفاؤل وأن ينطلق من قاعدة العسر يلازمه يسر، وأن استمرار الشخص لإرسال رسائل إيجابية ومبهجة لنفسه لا بد وأن تلازمه وتتحقق، لافتة إلى أن ممارسة العبادات والحفاظ عليها يلهم الروح طاقة نورانية تساعده على المضي قدمًا فى ظل ظروف وإن باتت مستحيلة.
واختتمت كلمتها بأن الشخص هو صاحب قراره في أن يكون إيجابيًا متفاعلًا متفائلًا من عدمه، وأن المبادرة التي أطلقتها الرئاسة تحتاج إلى وعي حقيقي بقيمتها كي تتم الاستفادة الأشمل من بنودها العشر.