حزب "المصريين": أهداف مغرضة وراء محاولات تشويه دور مصر الداعم لفلسطين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تأكيد مصدر رفيع المستوى أنه لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، موضحًا أن تلك الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن أبواق الجماعة الإرهابية ولجانها الإلكترونية المأجورة تحاول بشتى الطرق خلق الأكاذيب وشن حملات ممنهجة بين الحين والآخر لزعزعة الاستقرار وخلق حالة من الاضطراب في الشارع، ولكن الشعب المصري أصبح يعي ويعلم جيدًا ما يحاك من مؤامرات ضد استقراره ويواجه ويفند تلك الأكاذيب.
وأوضح أن حملات لجان الإخوان الإلكترونية المدفوعة من قبل جهات بعينها ومحاولات التشكيك وتشويه صورة الدولة المصرية، لن تتوقف طالما تواجدت هذه اللجان، ولكن هذه الأكاذيب والحملات المدفوعة لن تثني القيادة المصرية عن مواصلة دعم ومساندة الأشقاء في فلسطين.
"المصريين": مصر ستبقى درع العروبة رغم كيد الكائدين
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر لم تتوان للحظة واحدة عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي والأهم الدعم السياسي للفلسطينيين، وبرهنت مصر على أنها تحمل القضية الفلسطينية على كاهلها، ولم تغفل عن دورها الوطني في وضع كلمة النهاية للحرب الدامية التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، نتيجة ممارسات رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأكد أن جهود مصر واضحة على مر العصور لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها على جميع المستويات، وتقدم دعمًا غير مسبوق للقضية، وتقف قيادة وشعبًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، سواء عبر المساعدات الإنسانية أو البرامج التنموية التي تهدف إلى تحسين ظروف الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم ولن تنجح أية محاولات من قبل دولة الاحتلال من النيل من دعم مصر للقضية الفلسطينية التي تعتبرها قضيتها الأولى.
وأوضح أن الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة على وجه التحديد وفرت ولا تزال دعمًا سياسيًا ودبلوماسيًا في المحافل الدولية، من أجل التوصل لحلول سلمية وعادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما يؤكد دور مصر الريادي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأكد أن وقف الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني الشقيق أمر ضروري للحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة بأكملها.