باحث سياسى: تهديد جالانت لنعيم قاسم يخرج عن المواثيق الدولية
قال وجدي العريضي، الكاتب والباحث السياسي، إن تعيين نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، ليتابع ما يجري من مواجهة مع إسرائيل وكل ما يتعلق بقيادة الحزب، لافتًا إلى أن الحزب عاد للأطر التنظيمية بعد اغتيال الأمين العام السابق حسن نصر الله.
أضاف العريضي، خلال تصريحاته لبرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم، المذاع عبر فضائية on أن الحزب يؤكد أنه مستمر في الدفاع ومواجهة العدوان الإسرائيلي، الذي تسبب في تهجير مليون شخص إلى البقاع ومناطق أخرى في الجنوب، ما يؤكد أن هناك مرحلة جديدة للحزب بعد اغتيال حسن نصر الله.
تابع أن هذه المرحلة تحمل أكثر من مؤشر، إذ تظهر استمرار الحزب بعمله في الداخل والخارج، مع حفاظه على كتل برلمانية كبيرة في المجلس النيابي اللبناني، موضحًا أن الحزب استجمع أنفاسه وقام بمواجهة إسرائيل على الأرض.
وأشار إلى أن حزب الله منح تفويضًا مباشرًا لرئيس مجلس النواب نبيه بري، بالتفاوض نيابة عنه بشأن ملف الرئاسة، وأن هذا التفويض مستمر، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة إما للمفاوضات أو للتسوية، حيث سيظل نعيم قاسم يتابع الملفات المهمة ويراقب القتال، وكيفية التعامل مع الأطراف الداخلية المختلفة.
وعلق على تغريدة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت التي قال فيها إن “انتخاب نعيم قاسم مؤقتً” يحمل دلالة من الكراهية وفي غير مكانها، إذ تعبر عن تهديد مباشر لشخصية سياسية وأمين حزب، وأن تهديد قاسم يعني استمرار إسرائيل في سياسة الاغتيالات، وهذا يخرج عن الأطر الإنسانية والمواثيق الدولية.