كيف وفرت مشروعات «العلمين الجديدة» مئات الآلاف من فرص العمل للشباب؟
أولت الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اهتمامًا خاصًا بمحافظة مطروح، واستطاعت فى سنوات قليلة وضعها على خريطة السياحة العالمية، بعد إنشاء المشروعات القومية الكبرى ومن بينها مدينة العلمين الجديدة التى كانت مهملة وحاضنة للألغام وأصبحت مدينة جيل رابع تضاهى المدن الكبرى فى دول العالم.
ورغم أن الدولة استطاعت توفير فرص عمل لجميع أبناء الجمهورية داخل المشروعات القومية الكبرى، ولكن العلمين الجديدة كانت لها النسبة الأكبر فى فتح باب رزق جديد للعمالة المصرية، وتوفير فرص العمل لجميع الفئات، ونجحت فى خفض نسبة البطالة بشكل كبير، وهى الإنجازات التى نشرح كيف تمت خلال السطور الآتية.
كل شىء فى العمل يتم بدقة.. الإنشاءات على أعلى مستوى.. وضوابط للحفاظ على السلامة المهنية
من داخل مشروع إنشاء مجمع الشهر العقارى والتوثيق بمدينة العلمين الجديدة، وتحديدًا فى المدينة التراثية، التقت «الدستور» عددًا من العمال.
قال السيد محمد، أحد العمال بالمشروع، إن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى تشهد العديد من الإنشاءات العملاقة داخل المشروعات القومية، وعقب القرار الجمهورى بإنشاء مدينة العلمين الجديدة أصبحت لديه فرصة قوية للعمل فى مشروعات الدولة الكبرى، موضحًا أنه يعمل فى مشروعات المدينة منذ ٤ سنوات.
وأكد أن حجم الإنجازات داخل مدينة العلمين الجديدة كبير جدًا، وهناك فرص عمل لجميع أبناء مصر، مضيفًا أن تلك المشروعات قضت على البطالة بنسبة كبيرة جدًا، قائلًا: «بفتخر إنى مصرى.. وفخور بالعلمين الجديدة.. شكرًا للدولة والرئيس السيسى على توفير فرص العمل وفتح باب رزق لأبناء مصر».
والتقينا كرولس سعد، ويبلغ من العمر ٢٠ سنة من أسيوط، وقال إنه يعمل نقاشًا فى مشروعات المدينة منذ شهر ونصف الشهر تقريبًا، ومنذ قدومه إلى العلمين لم ير إلا مدينة عالمية على طراز فريد يتوافر بها كل الخدمات.
وبيّن أن مدينة العلمين الجديدة وفرت فرص عمل لكل الفئات من أبناء الجمهورية، مقدمًا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على حجم الإنشاءات بالمدينة، موجهًا رسالة لجميع الشباب باغتنام تلك الفرصة والحصول على العمل داخل المدينة العالمية.
أما على عاشور، مشرف مدنى ومعمارى، فقال إنه يعمل منذ ٦ سنوات فى مشروعات المدينة، خاصة داخل المدينة التراثية، موضحًا أن العمل داخل المشروعات يسبق الزمن، وتعتبر مدينة العلمين الجديدة مدينة سياحية عالمية اقتصادية من الطراز الأول.
وقال: «فكر مستقبلى عظيم من الرئيس السيسى.. مشفناش مشروعات عملاقة متميزة إلا فى عهده، فضلًا عن توفير فرص العمل للشباب بتلك المشروعات.. العمل داخل العلمين الجديدة شرف لأى مواطن مصرى».
وقال علاء زين، من محافظة المنيا، إنه يعمل مشرف أمن إدارى بمشروع المدينة التراثية منذ ٤ سنوات، موضحًا أن المدينة عالمية ونجحت الدولة، فى وقت قليل، فى وضعها على خريطة السياحة العالمية، قائلًا: «مدينة العلمين لها مستقبل.. وكل عام تشهد تطويرًا ملحوظًا وإنشاءات على طراز فريد».
وعن عوامل الأمان للعمال، أكد توزيع فرق الأمن على المداخل والمخارج وداخل المدينة وأثناء دخول السيارات والعمال، ويتم التأكد من تحقيق الشخصية، بالإضافة إلى تسجيل المعدات قبل دخولها المدينة لبدء العمل فى المشروع وأثناء الخروج يتم التفتيش أيضًا.
وأضاف: «تم وضع خطة عمل للمرور أثناء فترة العمل اليومى للتأكد من تطبيق إجراءات السلامة للعمال، بالإضافة إلى التأكد من تطبيق إجراءات الأمان للمعدات أثناء استخدام العامل المعدة»، مشيرًا إلى أنه تم تقسيم العمل اليومى إلى ٣ مراحل، كل مرحلة ٨ ساعات، قائلًا: «العمل مستمر ويتم بدأب لإنجاز المشروع».
ومن داخل منطقة الأبراج الشاطئية، التقت «الدستور» العمال داخل أعلى برج على الساحل الإفريقى «The ate».
وقال مينا إدوارد، من محافظة المنيا، إنه حاصل على دبلوم صنايع وعمل فى عدة مشروعات قومية كبرى كـ«عامل جبس بورد»، ومنذ عام قرر العمل داخل العلمين الجديدة، تلك المدينة التى فتحت له باب رزق كبيرًا، حيث إنه لم يعمل داخل مشروع واحد فقط ولكن يعمل داخل ٣ مشروعات كبرى، قائلًا: «بشجع الشباب تيجى تشتغل هنا.. العمل أفضل وفى جميع المجالات».
أما السيد بكر، من المنصورة، ٢٣ سنة، فقال إنه يعمل فى مجال الحدادة وبدأ عمله فى أكثر من مشروع فى مناطق متفرقة، منها «أكتوبر، والصعيد، والمنصورة»، ثم قرر أن يعمل فى مدينة العلمين الجديدة بعد علمه بتوفير فرص عمل للشباب، قائلًا: «الرئيس السيسى فتح باب رزق لجميع الشباب وأبناء مصر.. بانصح الشباب تشتغل فى العلمين.. دولتنا عظيمة وفى تقدم».
وذكر حمدى كمال، ٥٣ عامًا، أنه يعمل «عامل ونش» منذ ٣٠ عامًا وعمل داخل أكثر من مشروع سياحى وقومى، ومنذ ٦ أشهر تحقق حلمه وبدأ العمل فى مدينة العلمين الجديدة التى وصفها بمدينة «السحر والجمال»، ويبدأ العمل يوميًا من الساعة ٨ صباحًا، قائلًا: «العلمين الجديدة فوق الوصف والخيال مكناش نتمنى أفضل من كده.. صرح عظيم زى ده كان لازم أشارك فيه».
بدوره، قال محمد أبوالرجال، مشرف أول سلامة وصحة مهنية، إنه يعمل فى مجال السلامة والصحة المهنية منذ ١٨ عامًا، وعقب وضع حجر الأساس لتلك المدينة العملاقة، بدأ البحث عن فرصة عمل داخل ذلك المشروع القومى وبدأ العمل منذ ٧ سنوات، معربًا عن سعادته بالعمل فى أعلى برج على الساحل الإفريقى الذى يتم تنفيذه لأول مرة فى مصر، مضيفًا: «حبيت أشارك بالعمل داخل مدينة العلمين وتكون لى بصمة فى المشروع القومى العملاق.. الحياة بالعلمين تناسب جميع الفئات».
وعن كيفية التعامل مع العمال، أكد أنه قبل بدء العمال فى العمل يتم ملء وثيقة التعارف ثم محاضرة تعريفية عن كيفية التعامل الآمن داخل المواقع، وشعارنا هو سلامة العامل أولًا.
وقال: «أهم شىء العامل يدخل الموقع سليمًا ويخرج سليمًا، واتفتح باب رزق لأبناء مصر فى العلمين الجديدة.. وبدأت أروج لفرص العمل داخل تلك المدينة العملاقة.. والدولة لم تقصر فى توفير فرص العمل للشباب.. شكرًا للرئيس السيسى».
المكان تحول من حقل ألغام إلى منطقة سياحية عالمية جاذبة للاستثمار
قال رزق علوانى، أحد أبناء القبائل بسيدى عبدالرحمن التابعة لمدينة العلمين، وعضو مجلس الشيوخ عن المحافظة، إن القيادة السياسية أولت اهتمامًا بمنطقة الساحل الشمالى الغربى لمصر بإنشاء مدن جديدة ومشروعات قومية كبرى كمدينة العلمين الجديدة، ورأس الحكمة الجديدة، وميناء جرجوب البحرى وتطوير ميناء السلوم البرى، فضلًا عن الاهتمام بالطرق والزراعة.
وأوضح أن المنطقة كانت مليئة بالألغام، وقرر الرئيس السيسى إنشاء مدينة العلمين الجديدة والطريق الساحلى بعد تطهيرها، وتم تنفيذ المشروع فى أسرع وقت، قائلًا: «الرئيس فاجأنا بسرعة إنشاء المشروع».
وأضاف أن الاستثمار فى العلمين يعد استثمارًا عالميًا، وعاد بالنفع على الدولة والمواطن، وأصبحت العلمين تشبه دبى، مردفًا: «اليوم يستطيع أى مواطن دخول العلمين والاستمتاع بالشواطئ الساحرة، والمشروع أسهم فى توفير آلاف فرص العمل لشباب محافظة مطروح خاصة وباقى الجمهورية عامة».
وأكد أن مهرجان العلمين، الذى تمت إقامته للعام الثانى على أرض المدينة العالمية، أسهم فى تسليط الضوء على التنمية العمرانية فى الساحل الشمالى الغربى لمصر.
وأشار إلى أن العلمين القديمة تخدم العلمين الجديدة ومنطقة سيدى عبدالرحمن، وأصبح هناك رواج وانتعاش اقتصادى بالمنطقة، مقدمًا الشكر إلى الرئيس السيسى على اهتمامه بمطروح وإنشاء المشروعات القومية الكبرى فى كل المجالات سواء طرقًا أو سياحة أو زراعة، قائلًا: «منطقة الساحل أهم ركيزة فى مصر لجذب الاستثمارات وتحسين مستوى الاقتصاد المصرى».
فى السياق، قال الحاج عبدالرحمن عبدالجواد العميرى، أحد عواقل مطروح، إن مدينة العلمين الجديدة تحولت من حقل ألغام إلى مزار عالمى ووجهة سياحية فريدة من نوعها، ومنطقة بها كل مقومات الحياة، خاصة عقب إنشاء الطريق الساحلى الإسكندرية مطروح، ومشروع القطار الكهربائى السريع.
وأشار إلى أن العلمين الجديدة أعطت دفعة كبيرة لرأس الحكمة بتشجيع الاستثمار بها، وبدأت الدولة المصرية فى الاهتمام بتلك المنطقة، قائلًا: «بنعيش فى تنمية حقيقية على أرض الواقع.. والمواطن المطروحى شارك بأرضه ومبخلش على الدولة فى سبيل التنمية، ويدرك أن التنمية فى أرضه ستعود عليه وعلى الدولة بالنفع، ولذلك تم تسليم الأرض للدولة».
ولفت إلى أن العلمين أصبحت مدينة عالمية بكل المقاييس، وتم توفير فرص العمل فيها وفى القرى السياحية الممتدة على الطريق الساحلى وحتى رأس الحكمة، مضيفًا أنه فى ظل الأزمة الاقتصادية تم توفير العديد من فرص العمل وأصبحت العلمين خلية نحل، قائلًا: «مطروح بها تنمية كبرى العلمين وجروب ورأس الحكمة.. والخير جاى على إيد الرئيس السيسى».