اليوم.. أمسية لمناقشة كتاب "الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة لعام 1973"
تحتضن قاعة صلاح عبد الصبور، بالهيئة المصرية العامة لـ الكتاب، بمقرها الكائن على كورنيش النيل رملة بولاق، في الخامسة مساء، أمسية ثقافية، لمناقشة أحدث إصداراتها، كتاب “الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة لعام 1973”.
تفاصيل مناقشة كتاب الجولة العربية الإسرائيلية
ويحل اللواء أركان حرب، محمود طلحة، مؤلف كتاب “الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة لعام 1973”، في ضيافة هيئة الكتاب، للحديث عن رصد ودراسة الإعداد والتحضير لحري أكتوبر ومعالم إدارة الحرب.
ويدير الأمسية ويحاور الضيف ويناقش الكتاب، الناقد دكتور رضا عطية، وتأتي الأمسية في إطار احتفالات وزارة الثقافة المصرية، بالذكري الحادية والخمسين، لانتصارات القوات المسلحة المصرية علي الجيش الإسرائيلي والتحرير الكامل لسيناء في الجولة الرابعة من الصراع العربي الإسرائيلي، والذي أنهته مصر في انتصارها خلال حرب أكتوبر 1973.
ويذكر اللواء محمود محمد طلحة في مقدمة لكتاب “الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة لعام 1973: "عندما تلمست مصر أسباب النجاح وتغلبت على نواحى القصور معتمدة على عزيمة أمة وتصميم جيش لا يقبل الهوان، وتوفرت الإرادة السياسية لتحقيق النصر وتحرير الأرض مهما كان الثمن، وشحذت الهمم للتغلب على التحديات التى قد تعرض مستقبل الوطن وسلامة أراضيه لخطر أكبر من مجرد ضياع جزء من الوطن فى 1967م، تم التغلب على غطرسة إسرائيل وتحدى نظريتها للأمن وسياستها التوسعيه، وقامت مصر غير عابئة بأخطر مانع مائى وأقوى خط حصين وجيش معادى يدعى أنه لا يُهزم ومدعومًا بسياسات وقدرات وانحياز الولايات المتحدة، وشنت حرب 1973م وبالقتال وبالسياسة معًا تم تحرير الأرض واستعادت كرامة اهتزت فى وقت مضى.. إنها حرب 1973م موضوع هذا المرجع".
ويضيف: "اشتمل عنوان المرجع على (رصد ودراسة) ونقصد بالرصد تسجيل أهم المجريات السياسية على المستوى الدولى، وعلى الصعيد السياسى والعسكرى المصرى والتسجيل هنا ليس تأريخًا بمفهومه العلمى حيث للتاريخ أساتذته وعلومه فضلًا عن أن سعة المجال التاريخى، وتعدد الأحداث السياسية والعسكرية، وما صدر عن حرب 1973م من العديد من المراجع والإصدارات يجعل من الصعب تجميع كل ذلك فى مرجع واحد - ولكن القصد هنا من الرصد هو تقديم نظرة شاملة بقدر الإمكان على أهم الأحداث الفاعلة التى نعتقد أنها تقدم صورة عامة وأمينة لأهم الأحداث بما يعود بالنفع على القارئ الذى لم يعاصر تلك الأحداث".