يسمع ويتحدث ويفهم.. تعرف على آخر التطورات فى صناعة الروبوت
قال أحمد توفيق، مؤسس إحدى الشركات العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي، إن تطور التقنية منذ عام 1980 ساهم في محاكاة قدرات البشر، حيث أصبح بالإمكان تطوير أنظمة تعتمد على الشبكات العصبية الاصطناعية، مشيرًا إلى أن هذه التطورات أدت إلى إمكانيات جديدة، حيث يستطيع الروبوت فهم ما يراه ويسمعه ويتحدث مع الآخرين، مما يعكس تقدمًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعلق خلال تصريحاته لبرنامج Tech talk، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، على المخاوف من فقدان الوظائف نتيجة لتقدم الروبوتات، مؤكدًا أن كل تقنية لها إيجابيات وسلبيات، موضحًا أن الحلول التي تقدمها التكنولوجيا، مثل نظام "الكمبيوتر يوز" الذي طورته شركته، تسهم في تحسين الإنتاجية في العديد من القطاعات، حيث يمكن أن تقوم الروبوتات بتنفيذ المهام في المصانع دون الحاجة لوجود العمال، مما يعزز السلامة والكفاءة في عمليات الإنتاج.
استخدام التكنولوجيا في الأجهزة الطبية يسهم في تحسين الاستجابة للحالات الحرجة
وتابع أن استخدام التكنولوجيا في الأجهزة الطبية يسهل التعامل معها ويسهم في تحسين الاستجابة للحالات الحرجة، ما يمكن أن ينقذ الأرواح، مشيرًا إلى أهمية التعليم واستخدام الذكاء الاصطناعي فيه، حيث يمكن أن يعزز التفاعل بين الطلاب والمعلمين.
وأشار إلى أنه على الرغم من المخاوف المتعلقة بنسب الأخطاء، فإن التطبيقات الذكية ستستمر في التطور لتحسين الجودة، مؤكدًا على ضرورة استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح، مشددًا على أن التقنية يجب أن تعزز مهارات البشر وليس أن تضعفها.