اتجه مواطنون للطب البديل لأن نسبة الأعراض الجانبية به منخفضة جدًا، ومن ضمن العلاجات البديلة “لسعة النخل” التي شهدت إقبالا كبيرا من قبل المرضى بعدما لاحظوا التحسن الكبير في حالتهم.
وفي السياق ذاته، أجرى "الدستور" بثا مباشرا مع الشيخ "أدهم" الذي يمتلك متجرا صغيرا للعلاج بقرصة النحل في المعتمدية بمحافظة الجيزة، ويقبل عليه المواطنون.
بدأ "أدهم" تجربة العلاج بقرص النحلة على نفسه، حيث إنه كان يعاني من مشاكل صحية في القطنية، وبالفعل بعد تجربة القرصة تعالج وشفى تمامًا منه، ومنها بدأ في إحضار نحل داخل المتجر ليعالج به الوافدين.
المواطنون يبحثون عن لسعة النحل
وقال "أدهم" إنه تفاجأ بوجود كثيرين يبحثون عن العلاج بقرصة النحل وتعجب من كيفية العلاج بشيء يهرب البعض منه، لافتا إلى أنه كان يعرض فيديوهات له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعند رؤيته وهو يمسك البراويز والعسل والشمع بدأ المتابعون في طلب العلاج بـ"قرص النحل"، الأمر الذي جعله يذهب للأطباء المتخصصين في ذلك النوع، وبدأ التعلم منهم طرق العلاج وأماكن اللسع في الجسد.
وأضاف أن “لسعة النحل” تعالج التهابات الأعصاب والعظام ومفيدة بشكل عام للجسم، عدا الأشخاص الذين لديهم حساسية فهو نافع للبعض وضار للبعض الآخر.
وأكد أنه ليس بمعالج وليس لديه مركز طبي للعلاج بـ"قرص النحل" فهو يمتلك متجرا يبيع فيه العسل ويقدم العلاج بشكل خدمي مجاني للمواطنين الراغبين في العلاج، حيث إن العلاج عبارة عن كورس يحتاج “3 قرصات”.
وأشار إلى أن العلاج بـ"قرص النحل" يحتاج لدراسة وعلم كاف لكيفية معرفة وضع النحلة في المكان المقصود، وهو ما يقوم بدراسته ويتعلمه بشكل جيد لمعرفة معالجة المريض ومعرفة إن كان لديه حساسية أو لا وفي هذه الحالة يقوم بعمل اختبار حساسية بالصيدلية، مؤكدا أن النحلة تموت بعد القرصة بحوالي ساعتين.