رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دفاع "سفاح التجمع" يطلب عرض موكله على الطب النفسى

هيئة الدفاع
هيئة الدفاع

تواصل هيئة الدفاع عن المُتهم "كريم. م" الشهير بـ"سفاح التجمع" تقديم طلباتها لهيئة محكمة جنايات مُستأنف القاهرة التي تنظر الاستئناف على حُكم إعدامه. 


وطلب الدفاع استدعاء عدد من الأطباء الشرعيين الذين قاموا بتحرير تقارير الصفة التشريحية بشأن المجني عليهن.

وبرر الدفاع طلبه بأن تقرير الصفة التشريحية لم يُعطهم إجابات على أسئلة مُحددة، وأوضح مقصده بالقول إن التقارير كانت أسهبت في شرح نقاط مُعينة، وأوجزت في التطرق لنقاط أخرى.

وطلب الدفاع عرض المُتهم على لجنة من الطب النفسي، قائلًا إن الأوراق أشارت لوجود حالة من السادية والسيكوباتية لدى المُتهم.

وذكر الدفاع أن المُختصين أشاروا لمُعاناة المُتهم من أمراض نفسية أخرى مثل انفصام الشخصية واضطراب ثنائي القطب. 
 

ولفت إلى أن عرض المتهم على لجنة للطب النفسي لفحص سلوك أكله وشربه ونومه واستيقاظه، عند عرضه على جهاز "كشف الكذب" سيجعلنا نصل لحقيقة إدراك المُتهم لما قام به من أفعال. 


وأكد الدفاع أنه يرغب في معرفة مدى قدرة المُتهم على التمييز والاختيار أثناء الجرائم المُسندة إليه، وهل تمتع بمسئولية كاملة عن أفعاله، أم أن الخلل النفسي والذهني تسبب في انتفاء المسئولية عنه؟.


تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد أحمد، أمانة سر شريف محمد على وتامر حماد.


وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، عن تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارًا برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏


وكان محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.


صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد. ‏


وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركًا لأفعاله.
وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه: "المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، ما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظًا على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".


وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلًا للرأفة أو متسعًا من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، عن تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقاة بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد.

‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارًا برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏