رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سفاح التجمع" للمحكمة: أنا أب جيد ومُدرس لغة إنجليزية فى مدرسة دولية

المحكمة
المحكمة

واصل المُتهم "كريم. م" الشهير بـ"سفاح التجمع" حديثه مع المحكمة خلال جلسة نظر استئنافه على الحكم الصادر بإعدامه شنقًا، قائلًا إنه أب جيد ومُدرس لغة إنجليزية في مدرسة دولية، وليس كما يُشاع عنه، على حد قوله. 


وقال "سفاح التجمع" بعد السؤال عن إزهاقه روح الضحية الثالثة "أميرة": "مش قصدي، هي كانت بتحب العُنف". 


وذكر أنه لم يعِ أنها فارقت الحياة لأنها كانت تُصدر أصواتًا وكانت تتحرك، ولم يعرف أنها فارقت الحياة إلا فيما بعد، وظن أنها مغشى عليها بسبب جرعة زائدة من المُخدرات. 


تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد أحمد، أمانة سر شريف محمد على وتامر حماد.


وكانت النيابة العامة أعلنت في 28 مايو الماضى، عن تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقاة بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارًا برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏


وكان محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام "سفاح التجمع"، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.


صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد. ‏


وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن "كريم. م" الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركًا لأفعاله، وأنه تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، ما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظًا على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية.


وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلًا للرأفة أو متسعًا من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.