رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يشارك في مهرجان الجونة.. أبرز المعلومات عن فيلم "رفعت عيني للسما"

فيلم رفعت عيني للسما
فيلم رفعت عيني للسما

احتفل أبطال فيلم “رفعت عيني للسما” ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث انضم الفيلم إلى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وعلى السجادة الحمراء، قام أبطال الفيلم بالتقاط صور تذكارية، ليوثقوا مشاركتهم في هذا الحدث الفني الكبير الذي يجمع نخبة من صناع السينما في العالم العربي والدولي.

القصة: رحلة الفتيات الشجاعات

وتدور أحداث “رفعت عيني للسما” حول مجموعة من الفتيات الشجاعات اللاتي قررن تأسيس فرقة مسرحية بهدف تقديم عروض مسرحية مستوحاة من الفلكلور الشعبي في الصعيد.

وتمتاز الفتيات بحبهن للحياة وشغفهن بالفن، حيث يملأن شوارع قريتهن الصغيرة بالغناء، الرقص، والمرح، بينما يسعين لتحقيق حلمهن بأن يصبحن نجمات لامعات في عالم الفن. يعكس الفيلم آمال وطموحات الجيل الجديد من الشباب المصري، موفرًا لهم صوتًا يمكنهم من التعبير عن رؤيتهم وأحلامهم المستقبلية رغم التحديات.

المخرجون وأبطال العمل

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، ومن بطولة فريق “بانوراما برشا”، الذي يضم ماجدة مسعود، هايدي سامح، مونيكا يوسف، مارينا سمير، مريم نصار، وليديا هارون، ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

ويعكس الفريق الروح الجماعية والإبداعية، حيث تم تصوير الفيلم في قرية البرشا بمحافظة المنيا، حيث استضافت القرية فريق العمل على مدار سنوات عدة، ليصبح الفيلم جزءًا من نسيج المجتمع المحلي.

نجاحات دولية وجوائز

وشهد الفيلم مؤخرًا مشاركة دولية بارزة في الدورة الـ60 من مهرجان شيكاغو السينمائي، أحد أقدم وأكبر المهرجانات في الولايات المتحدة، الذي يقام في أكتوبر الحالي.

وجاءت هذه المشاركة بعد حصول الفيلم على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ77، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة المرموقة منذ تأسيسها، حيث تنافس مع 22 فيلمًا تسجيليًا من مختلف أنحاء العالم، لمخرجين عالميين مثل أوليفر ستون، رون هوارد، وكلير سيمون.

استقبال نقدي عالمي

وحظي “رفعت عيني للسما” باهتمام نقدي واسع وإشادة من النقاد خلال عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان، حيث حضر العرض طاقم العمل وبطلات الفيلم من فريق “بانوراما برشا”. 

ولاقى الفيلم استحسانًا من الصحف العالمية الكبرى مثل “لوموند”، “فرايتي”، و”سكرين دايلي”، التي أثنت على التميز الفني للقصة والأداء.