رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التنسيق الحضارى" يستكمل مشروع "حكاية شارع".. وهذه آخر الأسماء المدرجة

مشروع حكاية شارع
مشروع حكاية شارع

يستكمل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، مشروع "حكاية شارع"، الذي يأتي ضمن مبادرة "ذاكرة المدينة" وتضم عدة مشروعات تهدف إلى توثيق الهوية المعمارية للمناطق التراثية في مصر.

وتضم مبادرة "ذاكرة المدينة" سلسلة كتب تلقى الضوء على المناطق التى تحمل قيمة تاريخية وتراثية، وتضع حدود وأسس الحفاظ عليها، كما تروى قصصا متعددة جمعت بين المبانى وسكانها والمجتمع المحيط، وتستعرض جهود وزارة الثقافة فى الحفاظ على هوية مختلف المناطق المصرية العريقة باعتبارها تمثل جزءا هاما من التراث الحضارى المصرى.

آخر الأسماء المدرجة فى مشروع "حكاية شارع"

ومؤخرًا، أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري عدة أسماء ضمن مشروع "حكاية شارع"؛ وهى: عبدالعزيز البشرى، عاطف بركات، شهاب الدين الخفاجي، الشهيد سيد زكريا خليل، السيد على الميرغنى، أبوالريحان البيرونى، والبارون إمبان.

ويهدف "حكاية شارع" إلى التعريف بالشخصيات المهمة التي أطلقت أسماؤها على بعض الشوارع، وذلك من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام الذين أطلقت أسماؤهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصري، ويأتي استكمالًا لخطة جهاز التنسيق الحضاري في حماية وتعزيز التراث العمراني والمعماري المتميز، والحفاظ على التراث الثقافي ودوره في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري.

حكاية شارع

وحسب موقع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فإن مشروع "حكاية شارع" يعمل على تثبيت لافتات بالشوارع التي تحمل أسماء شخصيات وأعلام يمثلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب، حيث وضعت اللجنة العلمية للمشروع إطارا محددا للتعريف بكل ذى شخصية من خلال ضوابط محددة منها "أن يتم تعريف الشخصية في 25 كلمة فقط- تحديد تاريخ الميلاد والوفاة- وأن تكون النصوص باللغتين العربية والإنجليزية"، إلى جانب وضع خاصية الباركود "QR Code" على لوحات مشروع "حكاية شارع" لمسحها من خلال تطبيق محدد بالهواتف المحمولة لإظهار المعلومات الكاملة عن الشخصية.

ويسلط "حكاية شارع" الأضواء على حياة مشاهير من علماء وساسة وزعماء، وضعت أسماؤهم على الكثير من الشوارع تخليدا وعرفانا بدورهم في نهضة مصر، كل في مجاله، لتتحول اللافتات التي تعلو الأعمدة إلى عناوين كبيرة في كتب التاريخ، وشاهد يؤرخ لحقب مختلفة من تاريخ مصر، كما يأتى مشروع "حكاية شارع" امتدادا لرؤية الجهاز في الحفاظ على التراث العمرانى والمعمارى المتميز والحفاظ على التراث الثقافى.