وكيل كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية تؤكد أهمية خلق إعلام مبدع يبنى عقولًا واعية
أكدت الدكتورة سالي جاد وكيلة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أهمية خلق إعلام مبدع يبني عقولًا واعية قادرة على التمييز، خاصة في تلك الفترة العصيبة التي يعيشها مجتمعنا العربي.
وشددت الدكتورة سالي جاد، خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية لقمة الإبداع الإعلامي للشباب التي انطلقت اليوم الأحد، على أهمية وحيوية الدور الذي يلعبه الإعلام وتأثيره في صناعة الوعي وتشكيل الرؤية من خلال مناقشة القضايا الكبرى في مجال الإعلاميات وتبادل الخبرات على نحو يعزز ويطور مهارات شباب الإعلاميين.
وقالت الدكتورة سالي جاد، نائب رئيس القمة، إن القمة تعد تعبيرًا عن التطور غير المسبوق لوسائل الإعلام من حيث تأثيرها الكبير على تشكيل الوعي الجمعي للمجتمعات ومن الإيمان الكامل بدور الإعلام.
القمة حظيت باهتمام كبير على المستويين الداخلي والخارجي
ونوهت بأن القمة حظيت باهتمام كبير على المستويين الداخلي والخارجي، كما انبثقت عنها مسابقة إبداعية وجدت اهتمامًا كبيرًا وتفاعلًا عكس نبض أهمية المسابقة، وقد شارك أكثر من أربعين كلية من داخل مصر ومن وطننا العربي الحبيب، بل فتحت المسابقة أبوابها لكل مبدع عربي من شبابنا الإعلامي لتكون ثمرة وتفعيلًا لشعار القمة "إعلام يلهم.. شباب يبدع".
وذكرت أن انعقاد "قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي" هو في حقيقته شهادة مضيئة على دور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على المستويين المحلي والإقليمي، معربًا عن أملها في أن تحقق القمة ما نصبو له نتائج مثمرة.
من جانبه أكد طارق سعدة نقيب الإعلاميين، أن بناء الرأي العام في المجتمعات يأتي من الإعلام الصادق وفي هذا العصر أصبح الإعلام لحظيًا، وسريعًا.
ودعا سعدة - خلال كلمته - الشباب العربي إلى أن يكونوا إعلاميين مؤثرين يضعون الأمة العربية نصب أعينهم.
وأكد ضرورة العمل على البحث في كيفية المشاركة في صناعة الأدوات والمعدات المستخدمة في البنية التحتية للإعلام الجديد، إضافة للبحث في كيفية المساهمة في صناعة المحتوى الإعلامي للإعلام الجديد.
وشدد على ضرورة رعاية الإعلاميين المبدعين من الشباب العربي، محذرًا من أن الحروب لم تعد بالأدوات التقليدية، بل أصبحت عبر الكلمات الأسرع وصولًا وتأثيرًا، والأساس الذي يجب أن يلعبه الإعلام هو المحافظة على مقدرات الأمة.
