رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الريس حفنى".. على شاشة "الوثائقية" قريبًا

الريس حفني
الريس حفني

يعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إنتاجه الفيلم الوثائقي 

"الريس حفني"، وعرضه على شاشة "الوثائقية" قريبًا. 

تفاصيل الفيلم الوثائقي "الريس حفني" 

يوثق الفيلم سيرة المطرب الشعبي "حفني أحمد حسن"، الذي اشتهر باسم "الريس حفني"، والذي أصبح أحد أهم رموز الفلكلور والغناء الشعبي في مصر خلال القرن العشرين، مقدمًا ظاهرة غنائية متفردة في فن الارتجال، معتمدًا على قدراته الصوتية الكبيرة، وشخصيته الفنية الخاصة، ومفرداته الغنائية التي صاغها في قالب شعري حاز إعجاب الكثيرين. 

يرصد الفيلم لحظة ميلاد "الريس حفني"، وتفجّر موهبته الغنائية وسط جموع البنائين، مرورًا بنجاحه في جمع وتقديم الموروث الشعبي الغنائي في قرى صعيد مصر، وصولًا إلى تألق نجمه الغنائي في ربوع مصر، حتى أصبح جزءًا أصيلًا من أفراح شريحة واسعة من المصريين، ثم الانتقال إلى مرحلة العالمية مع انتشار أسطواناته في عدد من الدول العربية والأوروبية.

من هو الريس حفني؟ 

ولد حفني في محافظة قنا وانتقلت أسرته إلى الإسكندرية ليستقر في عدد من المنازل في منطقة بحرى ما بين المنشية والأنفوشى، عمل في مجال المعمار في بداية حياته، بدأ بتقديم العديد من الأغاني كهاوٍ والتقطه زكريا الحجاوى مثل كثيرين من رواد الغناء الشعبى في مصر، لكنه رفض أن يغنى من تأليف الحجاوى أو غيره وفضل أن يغني على طريقته الخاصة، قبل ثورة يوليو بقليل انتشرت أغنياته التي كتبها بنفسه على نمط «التربيع الصعيدى» وبلحن واحد متكرر مأخوذ من الفلكلور.

وفي فترة الخمسينيات فوجئ ذات صباح بمن يخبره بأن الرئيس عبدالناصر موجود في استراحته بالإسكندرية ويريد أن يراه وأعتقد أنها مداعبة من شخص ما لكنه في اليوم التالى وجد نفسه وجهًا لوجه أمام الرئيس وقام بإلقاء مقطع من أغنية، وفوجئ بأن ناصر يبكي ويخبره بأن هذه الأغنية كانت ونيسه في الفالوجا لحرب فلسطين، وأنه يحب صوته وطلب منه أن يسجل أغنياته على أسطوانات، ومن هنا بدأت أغانيه في الانتشار في أنحاء مصر.