اللواء أركان حرب أسامة محمود: الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران باهتة ومحدودة
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن تأخر إسرائيل في توجيه الضربة التي حبست أنفاس المنطقة العربية لها عدة أسباب، أولها اختيار الهدف المناسب الذي يضمن استرجاع الرادع الاستراتيجي، ثانيًا، دراسة تقدير الرد الإيراني المتوقع عقب تنفيذ أي ضربة إسرائيلية.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إيران دولة نظامية بجيش عريق، وهي تحتل مكانة متقدمة وفق تصنيفات "جلوبال فاير باور"، مما يجبر إسرائيل على حساب خطواتها بعناية، مؤكدًا أن العامل الأمريكي؛ حيث تزداد حساسية الوضع مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل، ما يستدعي تنسيقًا كاملًا بين الجانبين لتجنب أي تصعيد غير مدروس.
الضربة الإسرائيلية كانت محدودة وغير مؤثرة
وأشار إلى تصريح المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أعلن مؤخرًا عن أنه إذا كانت الضربة الإسرائيلية على أهداف عسكرية محددة فإن إيران قد تمتنع عن الرد، مؤكدًا أن الضربة التي تمت كانت محدودة وباهتة وغير مؤثرة، حيث تمكن الدفاع الجوي الإيراني من اعتراض الطائرات الإسرائيلية.
وأكد أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى المنطقة هي محاولة لمراجعة الخطط الإسرائيلية وضمان عدم الإفراط في استخدام القوة.
