رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد طوسون: "بائع المناديل" تثني على ما قدمته الدولة للأمهات المعيلات (خاص)

بائع المناديل،
بائع المناديل،

بائع المناديل، عنوان أحدث مؤلفات كاتب الأطفال أحمد طوسون، والصادرة قبل أيام، وهى رواية للفتية واليافعين، والتي يكشف ملامحها وكواليسها في تصريحات خاصة لـ"الدستور".

و قال “طوسون” في تصريحات خاصة لـ الدستور: فازت رواية “بائع المناديل”، بجائزة كتارا للرواية العربية، في الدورة التاسعة عن مجال روايات الفتيان، وأقيم حفل توقيع العمل بحضور الكاتب في العاصمة القطرية الدوحة يوم 16 أكتوبر الجاري، ضمن الاحتفال بالدورة العاشرة لجائزة كتارا.

وحول إذا ما كان هناك موقف تعرض له الكاتب وأثر فيه وكان دافعا وراء كتابته لرواية “بائع المناديل”، أوضح “طوسون”:  لا، لكن قضية أطفال الشوارع قضية كانت تشغل الشارع المصري وبخاصة في فترات الحراك الثوري، التي كان يتم استغلال هؤلاء الأطفال، ولعل الرواية في خاتمتها تشير إلى ما وفرته الدولة للأمهات المعيلة لتساعدهن على اكتساب دخل يساعدهن في الحياة.

وأضاف:  رواية بائع المناديل، تحكي عن قصة طفل يترك أسرته التي تعيش في منطقة نائية لأسباب مختلفة من فقر وقسوة في التعامل من أب مدمن، ويسافر إلى المدينة، فلا يجد ملجأ بها إلا الشارع.

في الشارع يتم استغلاله من قبل جماعات الجريمة المنظمة لأطفال الشوارع، ويقوم بجمع القمامة وبيع المناديل لصالح العجوز الشريرة والشخص الذي أواه، ثم تتداعى الأحداث نتيجة القسوة والاستغلال التي يلقاها الأطفال. 

ويقرر البعض الهرب مجددا من أجل أن يصبح سيدا لنفسه وليقوم بدور الزعيم في منطقة أخرى غير منطقة نفوذ الشخص الذي يستغله، أما بائع المناديل فيقرر الهرب للنجاة بنفسه دون أن يعرف خطوته القادمة، لكن في طريق هروبه عند أطراف مدينة جديدة باستراحة على الطريق، يقابل مالك الاستراحة الذي تعرض في صغره لظروف مشابهة لظروفه، فيساعده ويغير نظرته للحياة ويقلب حياته رأسا على عقب، من خلال الكثير من المواقف التي لم يتوقعها، تجعله يراجع نفسه وأفكاره وتصرفاته، ليبدأ حياة جديدة بعيدا عن حياة الشارع وقوانينه القاسية.

روايات عدة

وفضلًا عن روايته الأحدث، “بائع المناديل”، سبق وصدر للكاتب أحمد طوسون العديد من الروايات والمجموعات القصصية للكبار، من بينها، “مراسم عزاء العائلة”، “حكاية صاحب الغزلان”. “شتاء قارس”، “تأملات رجل الغرفة”، “عندما لا تموء القطط”، “فتاة البحر” وغيرها.

 بخلاف روايات اليافعين وقصص الأطفال وحصد العديد من الجوائز المصرية والعربية، منها جائزة الدولة التشجيعية في رواية الفتيان 2012 عن رواية “فتاة البحر” وغير ذلك.