رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الثقافة يقوم بجولة مفاجئة للمركز القومى للمسرح

وزير الثقافة
وزير الثقافة

قام د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بجولة مفاجئة اليوم "للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية"، التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، ضمن جولاته المستمرة لمتابعة سير العمل بالمواقع الثقافية التابعة للوزارة.

خلال الجولة، استمع وزير الثقافة، إلى شرح من العاملين للمهام التي يقومون بها داخل المركز، كما اطلع على أهم المقتنيات التي يشملها المركز لرموز الفن المصري.

ووجه د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بتشكيل لجنة، تضم مجموعة من المتخصصين بوزارة الثقافة، لبحث ودراسة الوضع الحالي للمركز، ووضع مقترحات قابلة للتنفيذ من أجل تنشيط دوره كمركز بحثي وتوثيقي في مجالات المسرح والفنون الشعبية والموسيقى، إلى جانب وضع تصور لتطوير متحف الرواد، وإلقاء الضوء عليه، ليكون مزارًا ثقافيًا بما يحتويه من مقتنيات رموز الفن المصري.

وأضاف وزير الثقافة، أن الوزارة تسعى من خلال استراتيجيتها إلى تطوير عمل المؤسسات الثقافية التابعة لها على مستوى الجمهورية، لتؤدي دورها في نشر الوعي بما يسهم في بناء الإنسان.

و"المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية"، برئاسة الفنان إيهاب فهمي، التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، يعمل على توثيق التراث المسرحي المصري بكل عناصره، إلى جانب تسجيل ورصد الأنشطة المسرحية المعاصرة ويوثق للرواد الأوائل الذين ساهموا في إثراء الحركة الفنية المصرية، كما يضم متحفًا لرواد الحركة الفنية والمسرحية المصرية.

متحف ذاكرة مصر الثقافية

للحفاظ على الذاكرة الثقافية المصرية وحوار الآخر يقوم المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بإنشاء متحف لتمكين الباحثين والدارسين من الاطلاع وتوثيقها على أسس علمية مدروسة. 

ويتم حاليًا تجميع السيرة الذاتية لرواد مصر من المثقفين والفنانين وأهم أعمالهم لوضعها فى معرض ومتحف بعنوان موسوعة ذاكرة مصر الثقافية وإنشاء متحف لعرض التراث الفنى المصرى من خلال رواده والخروج بالمتحف إلى مختلف محافظات مصر، كما سيتم إعداد دليل للمركز ليكون بمثابة مادة متعددة الوثائق ويتم التواصل مع المؤسسات الثقافية الدولية للحوار مع الآخر من خلال الاستعانة بالخبراء والمتخصصين من مصر والخارج لتدريب المتميزين من أبناء المركز وإعداد كوادر بتدريبهم على عمليات التوثيق والفهرسة على طرق علمية حديثة ومتطورة.