رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى بمستقبل وطن: مشاركة الرئيس فى قمة البريكس خطوة لتعزيز الشراكات الاقتصادية

قمة البريكس
قمة البريكس

أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة تجمع البريكس، خطوة مهمة لتطوير العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بأعضاء البريكس، فضلا عن المساهمة في تطوير منظومة العمل الجماعي داخل التكتل، وإعلاء صوت الدول النامية فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

وأشار إلى أن الرئيس وضع العالم أمام مسئولياته، حيث سلط الضوء على الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية المتصاعدة، والتي تدفع إلى العمل بقوة نحو ضمان فاعلية المنظومة الدولية، التى أظهرت بوضوح عجزها عن التفاعل مع الكارثة الإنسانية التى يشهدها قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي على لبنان، على الرغم من التحذيرات المستمرة من العواقب الوخيمة لهذا الصراع وتوسعه.

وقال "الحفناوي"، إن تجمع البريكس يمكن أن يلعب دورا حيويا في تطوير منظومة العمل الدولية، من خلال تعزيز التعاون المشترك، واستحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، على غرار مبادلة الديون من أجل المناخ، مع تعظيم الاستفادة من الآليات التمويلية القائمة، في ظل ارتفاع فجوة تمويل التنمية إلى حوالى "4" تريليونات دولار فى الدول النامية.

ونوه إلى أن كلمة الرئيس تناولت قضية إصلاح الهيكل المالي العالمي، بما فى ذلك مؤسسات التمويل الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لتعزيز استجابتها للاحتياجات الفعلية للدول النامية.

ونوه القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن كلمة الرئيس أكدت أهمية تعزيز التعاون بين دول تجمع البريكس، فى مواجهة التداعيات السلبية لتغير المناخ، فضلًا عن استثمار المميزات النسبية التى تتمتع بها دول التجمع لتنفيذ مشروعات مشتركة فى قطاعات الاقتصاد الرئيسية، خاصة قطاعات الطاقة والبنية التحتية، والصناعات التحويلية، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودفع أطر التعاون المشترك فيما يتعلق بالتسوية المالية بالعملات المحلية.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي، أكد إيمان مصر الراسخ بأهمية تعزيز النظام الدولى متعدد الأطراف باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية، وهو ما يتفق تماما مع رؤية تكتل البريكس.

وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن كلمة الرئيس كانت واضحة ومباشرة وتحمل رسائل متنوعة، حيث كشف عن وجود قصور حقيقي يعانى منه النظام الدولى الحالى، لا يقتصر فقط على القضايا السياسية والأمنية، بل يمتد إلى الموضوعات الاقتصادية والتنموية.

وشدد على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق، بين دول تجمع بريكس، وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، وهو ما يسهم فى إرساء الأمن والاستقرار، وزيادة النمو الاقتصادى العالمى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.