رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ العشيرة المحمدية: أقطاب الصوفية نشروا الوسطية وحاربوا التطرف الدينى

الشيخ زكى الدين جمال
الشيخ زكى الدين جمال الدين..رائد العشيرة المحمدية

قال الشيخ زكى الدين جمال الدين زكى إبراهيم شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية الصوفية بمناسبة الاحتفال بمولد القطب الصوفى الشيخ إبراهيم الدسوقى، اليوم الأربعاء، إن أقطاب الصوفية فى مصر نشروا الوسطية وحاربوا التطرف الدينى وهذا ما يجب أن يعلمه القاصى والدانى، والاحتفال بمولد القطب الدسوقى يشعرنا بالفخر؛ لأن هذا الرجل كانت له كرامات وبركات.

وتابع شيخ الطريقة المحمدية فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن احتفال الطرق الصوفية اليوم بمولد القطب إبراهيم الدسوقى يؤكد أن أهل التصوف يفتخرون بإحياء ذكرى أقطاب التصوف الذين نشروا العلوم الإسلامية، ودافعوا عن السنة النبوية الشريفة وعلموا الناس صحيح الدين سواء فى مصر أو خارجها.

الطرق الصوفية تحتفل بمولد القطب إبراهيم الدسوقى 

انطلقت بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، اليوم، احتفالية الطرق الصوفية، بمناسبة مولد القطب الصوفى إبراهيم الدسوقى، والتى يشارك فيها عدد كبير من شيوخ وعلماء التصوف الإسلامى حيث سيكون فى مقدمة الحاضرين الدكتور عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور جابر بغدادى وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بمحافظة بنى سويف، والدكتور محمد أبوهاشم شيخ الطريقة الهاشمية والدكتور سالم الجازولى شيخ الطريقة الجازولية والدكتور محمود أبوعلى شيخ الطريقة الضيفية والدكتور جمال مختار الدسوقى شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية وعدد آخر من شيوخ الطرق الصوفية وعلماء الأزهر الشريف.

من هو القطب الصوفى إبراهيم الدسوقى؟

ورد في السيرة الذاتية للقطب الصوفي إبراهيم الدسوقي، أنه إبراهيم بن عبدالعزيز أبوالمجد، إمام صوفي سني مصري، آخر أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، وإليه تنسب الطريقة الدسوقية، لقب نفسه ب‍‍الدسوقي، نسبة إلى مدينة دسوق بشمال مصر التي نشأ فيها وعاش بها حتى وفاته، أما أتباعه فقد لقبوه بالعديد من الألقاب، أشهرها برهان الدين وأبو العينين.

ينتهي نسبه من جهة أبيه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، وجده لأمه هو أبوالفتح الواسطي خليفة الطريقة الرفاعية في مصر، لذلك كانت له علاقة بالصوفية منذ صغره، كذلك تأثر بأفكار أبوالحسن الشاذلي، وكان على صلة بأحمد البدوي بمدينة طنطا الذي كان معاصرًا له، وكان الدسوقي من القائلين بالحقيقة المحمدية ووحدة الشهود بجانب التصوف العملي الشرعي. وقد تولى منصب شيخ الإسلام في عهد السلطان الظاهر بيبرس البندقداري.

وحول سبب تسميته بـ"أبي العينين"، قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه عندما ولد سيدي إبراهيم الدسوقي، كان يحكى عنه حكايات في حب الخلق إليه، والتمساهم منه الدعاء والبركة، وأخذ إبراهيم الدسوقي طريقته عن الإصبهاني، كما أنه حبب إليه العلم والخلوة وحبب إليه الذكر، لذلك فطريقته التى أخذها عن الأصبهانى سميت فيما بعد الطريقة البرهامية.