رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التعليم" تواجه الفكر المتطرف والتصدي للعنف والتعصب بتطوير المناهج الدراسية والمسابقات والرحلات والمعسكرات

الدراسة
الدراسة

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وبتوجيهاته المستمرة لتعزيز مكافحة التطرف، أولت وزارة التربية والتعليم اهتمامًا كبيرًا بتوجيه الشباب نحو قيم التسامح والاعتدال. في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها المجتمع، يعتبر التعليم أحد أهم الوسائل في مواجهة الفكر المتطرف والتصدي للعنف والتعصب. التعليم هو الأداة الأكثر فعالية في بناء عقول ناقدة قادرة على تمييز الأفكار الهدامة والتصدي لها، مما يهدف إلى تحصين النشء ضد الفكر المتطرف وحمايتهم من الوقوع في فخ الكراهية والتعصب.

 

قضايا المواطنة

طورت الوزارة مناهج دراسية تتناول قضايا محورية مثل المواطنة، والتنمية المستدامة، والعولمة، وعدم التمييز. تستند هذه المناهج إلى قيم الولاء والانتماء، واحترام حقوق الإنسان، والديمقراطية، والوحدة الوطنية. كما تعزز المناهج مهارات التفكير الناقد والإبداع وحل المشكلات، بما يساعد الطلاب على التعامل مع الأفكار المغلوطة والتصدي لها بوعي. تتضمن المناهج التعليمية أيضًا مواضيع حول الأمن السيبراني، وكيفية مواجهة الشائعات وتحري المصادر الموثوقة، مما يسهم في تنمية مهارات الشباب في التعامل مع المعلومات بشكل صحيح.

إلى جانب المناهج الدراسية، تولي الوزارة الأنشطة اللاصفية اهتمامًا كبيرًا لدورها الفعال في تعزيز قيم المواطنة والانتماء، وحماية الطلاب من الوقوع تحت تأثير التيارات المتطرفة. تشمل هذه الأنشطة ورش عمل وندوات توعوية تستهدف الطلاب والمعلمين على حد سواء، إلى جانب حملات إعلامية تسعى لترسيخ الهوية الوطنية والدينية وتعزيز الوعي بمخاطر الفكر المتطرف. كما يتم تنظيم برامج تدريبية للمعلمين لتمكينهم من التعامل مع الأفكار المتطرفة داخل الصفوف الدراسية، وتعزيز قيم الحوار والتسامح بين الطلاب.

 

منصات رقمية 

استثمرت وزارة التربية والتعليم في إنشاء منصات تعليمية رقمية تتيح للطلاب الوصول إلى محتويات توعوية متخصصة بشكل تفاعلي. تسهم هذه المبادرات في تعزيز التفكير النقدي والتحليلي لدى الشباب، وتساعدهم على التمييز بين الأفكار الهدامة والإيجابية. كما تلعب التربية الدينية دورًا مهمًا في ترسيخ الفكر المعتدل من خلال التركيز على القيم الدينية التي تدعو إلى التسامح والمحبة والسلام، مع التأكيد على أن الالتزام بتعاليم الدين السمحة هو سبيل للسعادة والتعايش السلمي والابتعاد عن التطرف. يتم تقديم هذه القيم من خلال سلوكيات الأنبياء والرسل وأمثلة من حياتهم التي تحث على المحبة والسلام.

تعمل وزارة التربية والتعليم على إعداد جيل واعٍ ومتحصن بالقيم الوطنية والإنسانية، وقادر على مواجهة الأفكار المتطرفة. من خلال المناهج الدراسية والأنشطة اللاصفية والتكنولوجيا، تسعى الوزارة إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك يقوم على التسامح والاعتدال، ويكون فيه الشباب درعًا واقيًا للمجتمع ضد الفكر المتطرف وتعاليمه.

 

وتنظم الإدارة المركزية لتطوير المناهج مجموعة من المسابقات تدعم قيم التسامح والوسطية، والتي من شأنها أن تقف في مواجهة الفكر المتطرف بين الطلاب، مثل: مسابقة حفظ القرآن الكريم والثقافة الإسلامية، ويشارك فيها سنويا عشرات الآلاف من حفظة القرآن الكريم من جميع ربوع مصر، ويتم التصفية بينهم على مستوى المدرسة، ثم الإدارة، ثم المديرية، ثم الجمهورية. المسابقة الدينية الكبرى، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وقد بدأ العمل بها العام الدراسي 2019/2020، وكذلك مسابقة الثقافة المسيحية بالتعاون مع الكنيسة المصرية، وقد بدأ العمل بها خلال العام 2019/2020.

وتشهد المسابقتان الأخيرتان مشاركة واسعة من الطلاب، كما تحظى بتغطية إعلامية كبيرة، وتشتمل كل منهما على عدة مستويات مخصصة للمراحل الابتدائية، والإعدادية والثانوية، وأولياء الأمور، وللإداريين، والمعلمين، والقيادات التعليمية، وتدور موضوعات

وكذلك المسابقة حول القضايا ذات الأولوية التي تهم الدولة والوزارة، ومنها: (مخاطر الإلحاد /وسبل مواجهته - العقل والنص - ضلالات الإرهابيين وتفنيدها - - حق الوطن – تنظيم النسل ومتغيرات العصر - خطورة التكفير والفتوى دون علم - مكارم الأخلاق – حماية دور العبادة - أنا مصري)، ومسابقة رفعنا العلم وهي للعام الثالث علي التوالي عن أسباب النجاح في الحرب والتخطيط الجيد وإبراز الجهد والتعاون بين العسكريين في تلك الفتره والمدنيين أيضا أبرز الشخصيات وقادة الحرب التي يتناولها الطلاب كل عام بشكل مختلف وتشمل المسابقة

 

كما عقد المسابقات الصيفية للتربية الفنية لعام 2024م بداية من شهر يونية إلى شهر سبتمبر، ومن الموضوعات التي استهدفتها تلك المسابقات الحروب دمار الدول - لا للارهاب والقتل لا للعنف ضد المرأة، وقد شارك في تلك المسابقات 130000 طالب، وقام بأعمال التحكيم 4000 محكم، وفاز 60 طالب في هذه المسابقات.

رحلات ومعسكرات

ورحلات للمنشأة العسكرية 600 البحيرة زيارات للمشروعات القومية 500 طالب في جميع المراحل في محافظة البحيرة عام 2024 تنفيذ معسكرات اعرف بلدك في جميع المراحل 2500 طالب في محافظة البحيرة عام2024 .

المشاركة في المبادرات الرئاسية

تشارك الوزارة في العديد من المبادرات الرئاسية، مثل: حياة كريمة تم تنفيذ مسابقات فنية في التعبير والتصميم الفني وورش لتنفيذ جداريات ورسو لكلمات وشعارات وصور من حضارة والمشروعات المصرية بمشاركة الطلاب والمعلمين والموجهين علي جدران المدارس والابنية الادارية والمدارس بالمحافظات والمدن العمرانية الجديدة التي تنفذ من خلال المبادرة ريحانة للفتايات تم تنفيذ معرض التربية الفنية تحت عنوان الحضارات المصرية وورشة المشغولات الفنية والحرف اليدوية للفتيات المبادرة ريحانة للفتيات تحت رعاية السيدة حرم السيد رئيس الجمهورية.... تم تنفيذ المعرض وورشة المشغولات الفنية والحرف اليدوية للفتيات بعدد (20) محافظة من المحافظات المرحلة الثانية من مبادرة (حياة كريمة تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية من خلال مراكز تنمية القدرات والمبدعين الصيفية للتربية الفنية في 2021 /8 / 9 الفترة من 2021/7/13 إلي100 مليون صحة: بلغ عدد المستهدفين 3687 طلاب ومعلمون واولياء أمور) بمحافظات القليوبية - اسوان - دمياط - بورسعيد

بداية وتستهدف خلق طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والثقافية حيث يقدم للمجتمع مواطن متعلم متمكن - قادر - واعي - مثقف - خلوق) وتم إعداد خطة لتفعيل المبادرة

ورش عمل تفاعلية

تقوم الإدارة المركزية للمناهج بمجموعة من ورش العمل التفاعلية في المدارس، مثل:ورشة عمل بعنوان فكر بعمق وانقد بحكمة: وقد استهدفت ما يلي: تشجيع الطلاب على التفكير النقدي من خلال طرح أسئلة مفتوحة وتحفز على التفكير التحليلي.

وتقديم تطبيقات واقعية من خلال تقديم أمثلة ودراسات حالة ذات صلة. - مناقشات جماعية لتشجيع الطلاب على تبادل الأفكار وتحليلها، واستخدم الأنالوجيات المساعدة الطلاب على فهم المفاهيم المعقدة من خلال ربطها بأشياء مألوفة.

ورشة عمل بعنوان تأكد وقد استهدفت ما يلي:تدريب الطلاب على التحقق من الأخبار باستخدام استراتيجية طرح الأسئلة تعليم الطلاب، وكيفية التحقق من صحة الأخبار والمعلومات باستخدام مصادر موثوقة وأدوات التحقق عبر الإنترنت 

تحليل الأخبار: تقديم أمثلة على أخبار حقيقية وأخرى مزيفة، وتشجيع الطلاب على تحليلها وتحديد الفروق بينه، ومناقشات جماعية حول قضايا الشائعات وكيفية مواجهتها.