رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيل الرقمي والإلحاد.. كيف يواجه الشباب حركات اللادين؟

الالحاد
الالحاد

طفت على الساحة العامة بعض الأفكار الشاذة والمتطرفة مثل حركات اللادين والإلحاد، ضمن المعتقدات المتطرفة التي صُدرت من الغرب لتخترق المجتمعات العربية لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وبالفعل تزايدت كمية الأفكار والأخبار المتطرفة التي تستهدف هدم المجتمعات والخروج عن العادات السوية، من خلال وسائل التواصل المختلفة، لا سيما من الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مما يستوجب على كل شخص انتقاء المعلومات والأخبار بدقة.

وتعرف دار الإفتاء الإلحاد بأنه فكرة تتناقض مع فكرة الإيمان بالله والألوهية، وبالرغم من اختيار بعض المعتنقين للديانات الخروج عليها، فإن العصر الحديث حافل بالعديد من الملحدين الذين تلمسوا واختاروا طريق الإيمان على الإلحاد.

وبات من الضروري حذر الأسر والمجتمعات من مواقع الانترنت المختلفة، وعلى الرغم من حرص الأسر المصرية على المحافظة على التقاليد، إلا أن الانفتاح على مصادر متعددة للمعلومات ساهم في تسرب بعض الأفكار المتطرفة، مثل الشذوذ والإلحاد؛ لذا أصبح من الضروري التوعية بخطورة هذه الأفكار التي يمكن أن تُفسد العقول وتهدم المجتمعات.

محاربة الأفكار المتطرفة بشكل علمي وديني

 

وتولي المؤسسات الدينية في مصر اهتمامًا خاصًا بالتوعية ضد حركات اللادين ومحاربة الأفكار المتطرفة بشكل علمي وديني.

وفي هذا السياق قال فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن من أولى القضايا التي نحتاج إلى نقاشها خلال أسبوع الدعوة الإسلامية، قضية الإلحاد، والإلحاد في أبسط معانيه ينظر إليه على أنه ميل من حق إلى باطل، يستوي في ذلك الأمر سواء وُصف بأنه أمر صغير أو وُصف بأنه أمر كبير.
 

دور المؤسسات التربوية في مواجهة حركات اللادين

ويقع على المؤسسات التربوية دورًا كبيرًا في توعية الشباب ضد التطرف واللادين، وذلك من خلال التربويين والمعلمين يمكن مناقشة الأطفال والطلاب في المدارس بالحوار النقدي والعلمي وتقبل الأفكار وحلها بطريقة علمية سليمة لتصحيح الفكر والعدول والوصول إلى طريق الإيمان والحق.

تحث الأمم المتحدة على اتباع نهج شامل في مواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة فإنه  لا يشمل فقط الإجراءات الأمنية الأساسية لمكافحة الإرهاب ولكن خطوات وقائية منهجية كدلك لمعالجة الظروف الأساسية التي تدفع الأفراد إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات المتطرفة العنيفة؛ نداء للعمل المتضافر من قبل المجتمع الدولي.