رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. "حياة كريمة" دعمت أكثر من 3 آلاف قرية فى مرحلتها الأولى

حياة كريمة
حياة كريمة

تمر اليوم الذكرى الخامسة على تأسيس المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي انطلقت بتوجيه رئاسي ورعاية شخصية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف رفع كفاءة قرى الريف المصري، وبناء الإنسان على كل المستويات.

وتضع المبادرة، التى تستهدف نحو ٤٥٨٤ قرية بتكلفة تقديرية ٧٠٠ مليار جنيه، عدة معايير لاختيار القرى والمراكز المستهدفة، من بينها نسبة فقراء المركز من إجمالى السكان، وأن يكون عدد القرى التى تزيد فيها نسبة الفقر على ٥٥٪ فى المركز، والقرى التى تشهد هجرة غير شرعية لأبنائها أو ما يسمى «قرى مراكب النجاة»، ووفق نسبة الأميين الأفراد الذين عمرهم ١٥ عامًا أو أكثر، ونسبة الأسر التى تعولها إناث «معدل الإعالة»، ونسبة الأسر المحرومة من شبكة مياه عامة، ونسبة الأسر المحرومة من الاتصال بشبكة عامة للصرف الصحى.

المرحلة الأولى ستستهدف أكثر من 3 آلاف قرية

شملت المرحلة الأولى من المبادرة القرى ذات نسب الفقر من ٧٠٪ فيما أكثر، والقرى الأكثر احتياجًا، والتى تحتاج إلى تدخلات عاجلة، كما استهدفت المرحلة الأولى ٣٧٧ قرية الأكثر احتياجًا، والتى تصل نسبة الفقر فيها إلى ٧٠٪ فأكثر، بإجمالى أسر ٧٥٦ ألف أسرة «٣ ملايين فرد»، فى ١١ محافظة.

وخلال هذه المرحلة، جرى تنفيذ مشروعات بتكلفة نحو ٥.٤ مليار جنيه، استفاد منها ٤.٥ مليون مواطن فى ٣٤٢ قرية، وكان من بين هذه المشروعات، رفع كفاءة وتطوير ١٦ ألف منزل لتصبح سكنًا كريمًا، وشملت الأعمال تركيب أسقف، وصلات مياه شرب، وصلات صرف صحى، وغيرها.

وتم إنشاء ٥٤ وحدة صحية مطورة، وإنشاء ٢٨٠٠ فصل جديد، تستوعب أكثر من ١٠٠ ألف تلميذ، حيث يسع كل فصل ٤٠ تلميذًا، و١٦٣ مشروع رصف، وتطوير ٣٣١ تجمعًا ريفيًا، حيث تم تحسين شبكة الكهرباء وخدمات الإنارة بها، وجرى إنشاء ٢١٦ مشروعًا لتحسين البيئة وأمن وإطفاء وتجميل، وتطوير ١٥١ تجمعًا ريفيًا، وتمت زيادة معدل التغطية بمياه الشرب بها من ٨٦٪ إلى ٩٤٪، فضلًا عن تزويد ٦٣ تجمعًا ريفيًا بالصرف الصحى، باستثمارات أكبر من مليار جنيه، إلى جانب إنشاء ٨٢ وحدة بيطرية.

بناء الإنسان الريفي

كما شملت تدخلات المبادرة الرئاسية التمكين الاقتصادى، عبر التدريب والتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل، وتوفير سلات غذائية وتوزيعها بشكل مُدعم، كما تعمل على تدعيم زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، وتنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات فى الدور الإنتاجى وكسوة الأطفال، مع إجراء تدخلات بيئية، مثل جمع مخلفات القمامة، مع بحث سبل تدويرها، وضمان استدامة أثر التدخلات ورفع كفاءة عمليات التشغيل والصيانة.

وتعتبر التدخلات الاجتماعية وتوفير السكن الكريم أحد أبرز أعمال «حياة كريمة»، حيث تعمل على توفير سكن كريم لأهالى القرى المستهدفة، ومحو أمية وتعليم الكبار، وإطلاق حملات توعية ثقافية ورياضية، وتأهيل نفسى واجتماعى، وتجهيز العرائس وسداد الديون، وكذلك إطلاق قوافل طبية وبيطرية وتأهيل ذوى الاحتياجات.