رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بين الحرب والمرض.. مهرجان الموسيقى العربية يتوهج رغم اعتذار النجوم

مهرجان الموسيقى العربية
مهرجان الموسيقى العربية

واجه القائمون على الدورة الـ٣٢ من مهرجان الموسيقى العربية، والممتدة حتى ٢٤ من أكتوبر الجارى، مجموعة مفاجئة من الاعتذارات من بعض المطربين المدرجين فى برنامج المهرجان، وتباينت أسباب الاعتذار بين الظروف الصحية الطارئة، والحرب، خصوصًا فى حالة المطربين اللبنانيين.

وتمكن القائمون على المهرجان الموسيقى العريق، رغم ضيق الوقت، من تجاوز تلك المفاجآت غير السارة.

وما بين المرض والحرب.. يستعرض «الدستور» النجوم الذين اعتذروا عن مهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ٣٢، وأسباب هذه الاعتذارات، وكيف تعاملت الأوبرا معها.

خضع النجم أحمد سعد لعملية جراحية عاجلة ومفاجئة فى الجيوب الأنفية والفك العلوى، تقتضى خضوعه للراحة لمدة أسبوعين.

إدارة دار الأوبرا المصرية وجدت حلًا سريعًا بعد اعتذار أحمد سعد، الذى كان من المقرر أن يحيى حفله يوم السبت المقبل، وتم الاتفاق مع النجم تامر عاشور لتعويض غياب «سعد».

وتحت عنوان «ليلة إضافية» يوم ١٩ أكتوبر، أعلنت دار الأوبرا وموقع «تذكرتى» عن البوستر الرسمى لحفل إضافى آخر للفنان تامر عاشور، المقرر أن يكون بديلًا لـ«أحمد سعد»، تحت قيادة المايسترو سعيد كمال.

ومن المقرر أن يحيى النجم تامر عاشور حفلين لأول مرة بمهرجان الموسيقى العربية اليوم وغدًا، تحت شعار «كامل العدد»، وذلك حسبما نشر عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى.

وكان النجم اللبنانى عاصى الحلانى قد اعتذر بسبب العدوان الإسرائيلى على لبنان، عن عدم إحياء حفله فى مهرجان الموسيقى العربية، والذى كان من المقرر له يوم ١٤ من شهر أكتوبر الجارى، ليكون اعتذاره بمثابة حداد على ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان.

ونجح القائمون على إدارة مهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ٣٢، فى تعويض غياب الفنان عاصى الحلانى، بالفنان الأردنى عزيز مرقة، الذى حقق حفله نجاحًا كبيرًا وقتها، رافعًا شعار «كامل العدد».

وكان المطرب اللبنانى وائل جسار قد أعلن فى وقت سابق، عن تعليق نشاطه الفنى لما تمر به بلاده من حرب ودمار على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى.