رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو..الدستور يرصد قراصنة البنزين والسولار بالمحافظات


عادت أزمة الوقود من جديد، وزادت حدتها؛ نتيجة النقص الشديد في جميع أنواع البنزين بالمحطات على مستوى مصر والتي شهدت تكدسا كبيرا من سائقي وأصحاب السيارات الأجرة والملاكي داخل محطات الوقود، وقيامهم بقطع الطرق الرئيسة بصورة شبه يومية؛ للتعبير عن احتجاجهم من نقص الوقود، ونشوب العديد من المشاجرات بين السائقين لعدم احترام الطابور، مما يؤدى إلى تدخل قوات الشرطة لفضها ومحاولة تنظيمهم في طوابير.

وفي الوقت الذي تقوم فيه مديريات التموين بحملات مكثفة لضبط المهربين وتجار السوق السوداء في محاولة منهم للقضاء على الأزمة، رصدت كاميرا الدستور قراصنة السوق السوداء يقفون في مقدمة طوابير البنزين في أحد محطات الوقود بالطريق الصحراوي بمحافظة المنيا ليلاً ، بسيارات محملة بالعشرات من "جراكن البنزين" ويقومون بتعبئتها بالكامل في حين يصطف السائقون بالساعات  في طوابير تتعدى الكيلومترات، مما يساهم في حدوث شلل مروري بالشوارع والطرق السريعة التي تتواجد فيها محطات الوقود.

وقد أدى هذا المشهد إلى إستياء السائقين المصطفين في أكثر من طابور بمحطة الوقود لكنهم وحسب – كلام احدهم لايملكون من الأمر شئ- لأنهم يريدون ان يحصلوا على البنزين أو السولار دون إحداث مشاكل أو الدخول في مصادمات مع تجار السوق السوداء.

ويقول جابر أحمد – سائق ميكروباص- أنه يستاء من تصريحات المسئولين حول  إنفراجة الأزمة وأن الحكومة تضخ كميات كبيرة من البنزين والسولار لسد الحاجة، مضيفاً ان الكميات التي تضخها الحكومة تذهب مباشرة لتجار السوق السوداء عن طريق أصحاب المحطات دون رقابة.

فيما يقول عز الدين محمد- سائق ميكروباص- أنه يظل طوال اليوم داخل محطات البنزين، للحصول على ما يكفي سيارته في حين انه يرى العديد من الأهالي يحملون " الجراكن" ويقومون بتعبئتها من المحطات قبل السائقين الذين يصطفون في طوابير لا نهاية لها.

وقال كمال عبدالعليم- عامل- أنه كمواطن يعاني من أزمة  البنزين والسولار لأنها يترتب عليها أزمة في المواصلات، فبسبب نقص السولار أصبح السرفيس عاجزا عن نقل الأهالى بسبب الزحام واصبح التاكسى – خاصة الذى يعمل بالغاز الطبيعى- هو وسيلة المواصلات الوحيدة ولا يقدر أصحاب الدخول الضعيفة على إستقلاله بسبب إرتفاع أجرته.


شاهد الفيديو