فاطمة الطناني: أدهشني النوبيون.. وأتمنى أن يصل كتابي لذوي الاحتياجات
كشفت الفنانة الشكيلية فاطمة الطناني تفاصيل منحتها لدراسة الطاقة الشمسية السالبة في العام 1983 بعد أن طلبت دراسة هذا التخصص.
وقال الطناني، خلال مناقشة كتابها ''مشواري'' الصادر عن دار بعد البحر بجاليري مشربية بوسط القاهرة: "قدمت في المنحة وجاءني القبول في جامعة يونفيرستي بواشنطن والطاقة الشمسية السالبة تعتمد على الجهات الأربع الشمال والشرق والجنوب والشمال ولو أنني مثلًا في أمريكا، فساوجه الشبابيك ناحية الجنوب عبر أنابيب مياه وليست هناك أي طاقة بعيدة عن الزجاج وتكون إما أعمدة مليئة بالماء تظل طوال النهار معرضة للشمس ونغطيها لسلا وكل الطاقة التي دخلت الانبوب ستقوم بالتدفئة.
وواصلت الطناني:"أمّا هنا فنوجه الانبوب ناحية الجنوب وفي الليل تقوم بالتدفئة ومن طبق هذه النظرية هم النوبيين، كنا ندرس الطاقة الشمسية السلبية ووجدت انهم استفادوا بشكل بديهي ووجهوا شبابيك بيوتهم.
واكملت الطناني: أتمنى أن يصل طنابي لكل الناس واعتقد ان المرحلة العمرية التي توجهت اليها هي مرحلة الشباب واتمنى ان يكون الهاما يحتذي به المعاقين من الشباب في كل وقت.
الكتاب يقدم رحلة مدهشة عبر لندن وفي لبنان وأمريكا وهو تجربة ثرية؛ لأنه يرصد تاريخا في أشكال أخرى كأزدهار الأغنية والنشر في لبنان والفن التشكيلي في مقهى لابليه وكان يضم عددا من الرواد فب الفن التشكيلي.
الكتاب في ١١٥ صفحة من القطع الطويل ويحتوي على عدد من اللوحات بخلاف السيرة الذاتية للفنانة فاطمة الطناني ودرست على يد الفنان احمد عثمان مؤسس كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية وكانت رائدة فن تعشيق الزجاج في مصر والعالم العربي.
وقدم الكتاب الدكتور محمد المخزنجي ونشر في دار بعد البحر للنشر والتوزيع.