رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إطلاق رواية "ابنة الديكتاتور" لـ مصطفى عبيد بمبنى قنصلية 19 أكتوبر

ابنة الديكتاتور
ابنة الديكتاتور

يستضيف مركز قنصلية الثقافي، حفل إطلاق رواية "ابنة الديكتاتور" للكاتب مصطفى عبيد، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً يوم السبت الموافق 19 أكتوبر الجاري، على أن يناقش الرواية المفكر والسياسي منير فخري عبد النور، وتدير المناقشة الكاتبة ضحى عاصي، وسيقوم الموسيقار يوسف عباس بعزف مقطوعة موسيقية صنعها خصيصًا مُستلهمًا إياها من عالم الرواية.

ابنة الديكتاتور
من أجواء رواية "ابنة الديكتاتور" لـ مصطفى عبيد نقرأ:

"مصر في منتصف القرن العشرين، ساحة عراك دامٍ، تتبدل فيه الأدوار، وتتغير المواقع حتى لا يبين غالب من مغلوب. منكسرون بالتبعية يرون جلاء المحتل رهانًا مستبعدًا يحسُن تأجيله على الدوام، وجامحون طامحون يحصون خطاهم للتجهز لحكم البلاد والعباد شرقًا وغربًا بعد تحرر يؤمنون أنه صار وشيكًا، وبين الفريقين منتفعون دومًا في النصر والهزيمة، لديهم قدرات معجزة على التلون وتبديل المواقف، وعصر القيم للمواءمة مع كل حال طلبًا للمكسب".

نبذة عن مصطفى عبيد
مصطفى عبيد؛ كاتب وصحفي مصرى يعمل بالكتابة منذ 1997، بدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر حيث صدرت له أربعة دوواين شعرية هى "ثورة العشاق " سنة 2000 و" محمد الدرة يتكلم "2000" و" وردة واحدة وألف مشنقة " سنة 2005 ثُم " بكاء على سلم المقصلة " سنة 2009، ثُم اتجه إلى كتابة الرواية. 

سبق وصدر للكاتب مصطفى عبيد عدة مؤلفات ومن بينهم: "التطبيع بالبزنس " 2009، "مليارديرات حول الرئيس" 2011، "موسم سقوط الطغاة العرب" 2011، "كتب هزت مصر" 2011، "الفريق سعد الشاذلى العسكرى الأبيض" 2012، ثم روايته "ذاكرة الرصاص"، ثُم كتاب " أفكار وراء الرصاص"، ورواية "انقلاب" 2014، ثم كتاب عن سيرة حياة زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس، و" البصّاص " 2016. 

ولـ مُصطفى عبيد مقالات دورية فى صُحف عديدة، وقد فاز بعدة جوائز فى الكتابة الصحفية هى: جائزة مُصطفى شردى للمقال السياسى "جوائز نقابة الصحفيين" عام 2013 عن مقال بعنوان "أنا ربكم الأعلى"، جائزة مصطفى شردى للمقال السياسى "جوائز نقابة الصحفيين" عام 2015 عن مقال "المثقف والسلطة "، جائزة مجدى مهنا للعامود الصحفى "جوائز نقابة الصحفيين" عام 2015 عن مقال "إعدام ميكى ماووس"، وتعد "ابنة الدكتاتور" هي آخر أعماله.