الجيل: مناقشة قضايا الأمن القومى على طاولة الحوار تعزز من الثقة بأهدافه
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن إدراج قضايا الأمن القومي كأولوية على طاولة الحوار الوطني ليس مجرد خيار، بل هو واجب حتمي لضمان استقرار الدولة واستمرارها في مواجهة التحديات المختلفة، وتعزيز للوحدة الوطنية، ويضع الأسس لسياسات متماسكة وشاملة، قادرة على حماية مصالح الدولة ومواطنيها على المدى الطويل.
وأكد الشهابي، في تصريحات خاصة، أن الحوار الوطني ساهم في بناء الثقة بين المواطنين والدولة، وذلك عندما تكون قضايا الأمن القومي جزءًا من الحوار العام، يشعر المواطن بأن صوته مسموع وأنه شريك في حماية الوطن، ما يخلق بجانبه الشعور بالانتماء والمشاركة تخلق مناخًا من التعاون ويعزز الشعور بالمسئولية الوطنية المشتركة.
ولفت إلى أن الحوار الوطني يعزز من تكاتف القوى السياسية والاجتماعية في فهم التهديدات المحيطة ووضع استراتيجيات موحدة لمواجهتها، سواء كانت هذه التهديدات من الداخل أو الخارج.
مناقشة أولويات الدولة
من جانبها قالت الدكتورة ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن تطرق الحوار الوطني المرحلة المقبلة لقضية الدعم تأكيد على توازن كفة المناقشات بين أحداث الداخل والخارج، ووضع مزيد من الأولويات التي تهم المواطن والدولة في آن واحد، مشيرة إلى أن مناقشة قضايا الأمن القومي كأولوية على مائدة الحوار بتوجيهات من الرئيس تعكس مدى الأهمية التي أصبح يشغلها الحوار الوطني كمنصة استطاعت تجميع كافة القوى السياسية والحزبية على طاولتها لتقديم حلول عاجلة للمشكلات والتحديات المتفاقمة على المستويين الخارجي والداخلي.
