الاتحاد الآسيوى يحدد مصير خوض الأندية الإيرانية مبارياتها على أرضها
كشفت تقارير صحفية سعودية، عن أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يعمل على دراسة الوضع الأمني في إيران، بسبب التوترات السياسية التي تعيشها البلاد.
ورفض عدد من الأندية في آسيا اللعب مع الفرق الإيرانية في بلادها وطلبت خوض المواجهات في ملاعب محايدة، بسبب الظروف السياسية الراهنة.
وذكرت صحيفة “الرياضية” أن مسئولي نادي النصر السعودي، يدرسون في الوقت الحالي تقديم خطاب رسمي إلى الاتحاد الآسيوي، يطلبون فيه نقل مواجهة الفريق أمام الاستقلال الإيراني، المقرر لها يوم 22 أكتوبر الجاري إلى أرض محايدة بسبب التوترات الأمنية.
الأمين العام للاتحاد الآسيوي: كل القرارات مطروحة
وقال داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي في تصريحات خاصة “الرياضية”: “الاتحاد الآسيوي يعمل في الوقت الحالي على كل الاحتمالات الخاصة بالوضع الإيراني ولم نتخذ القرار النهائي ولا يوجد شيء نستطيع أن نوضحه أكثر من ذلك في هذا التوقيت وكل القرارات مطروحة بخصوص نقل المباريات إلى ملاعب محايدة”.
وفي تصريحات للصحيفة ذاتها، قال مصدر رسمي في إدارة نادي النصر: “لم نتقدم حتى هذه اللحظة بطلب رسمي إلى الاتحاد الآسيوي لنقل المواجهة المنتظرة قاريًا ولكن نراقب الوضع عن كثب ومن ثم سنعمل على نقل المباراة إلى ملعب محايد”.
في السياق نفسه لم يحضر فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي مباراته أمام تراكتور الإيراني، الأربعاء ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2 بسبب مخاوف أمنية.
وكانت مباريات الأندية السعودية والإيرانية تلعب في أرض محايدة منذ نسخة البطولة القارية 2016، بقرار من الاتحاد الآسيوي آنذاك. ولعبت الفرق السعودية حينها الهلال والنصر والأهلي مبارياتها في قطر، فيما اختارت الأندية الإيرانية مسقط، العاصمة العمانية، ومدينة دبي الإماراتية مكانًا للعب مبارياتها، قبل أن تعود الأندية الإيرانية لاستضافة المباريات القارية على ملاعبها من النسخة الماضية بشكل طبيعي.