وزير الخارجية الأمريكى: الوضع الحالي فى الشرق الأوسط "لحظة خطر"
قال نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل، إن إدارة بايدن ستركز تفاعلاتها مع الإسرائيليين خلال الأيام القليلة المقبلة لمحاولة مواءمة وجهات نظرها بشأن أي استجابة محتملة هجوم الإيراني على إسرائيل.
ووصف كامبل، الوضع الحالي في الشرق الأوسط بأنه "لحظة خطر"، مشيرا إلى أن هناك اعترافًا بأن المنطقة على حافة الهاوية، وهناك مخاوف حقيقية من تصعيد أوسع أو استمرار التصعيد، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية.
فرنسا تدعو المواطنين الفرنسيين بمغادرة البلاد
في السياق ذاته، أوصت السفارة الفرنسية في إيران، اليوم الأربعاء، المواطنين الفرنسيين الذين هم مقيمون دائمون في البلاد بمغادرة البلاد مؤقتًا بمجرد استئناف حركة الطيران الدولي، بسبب تزايد التوترات في الشرق الأوسط.
وجاءت الرسالة من السفارة، التي حثت أيضًا المواطنين الفرنسيين الزائرين لإيران على المغادرة فورًا، مشابهة للرسائل التي أُعطيت في وقت سابق من هذا العام عندما زادت التوترات بين إيران وإسرائيل.
قال جون هيلي، وزير الدفاع البريطاني، إن طائرتين من طراز تايفون التابعتين لسلاح الجو الملكي كانت في الجو "مستعدة للتدخل" في الشرق الأوسط ليلة الثلاثاء عندما أطلقت إيران هجومًا صاروخيًا باليستيًا على إسرائيل، لكن لم تكن هناك أهداف مناسبة لضربها.
كانت الطائرات قد أسقطت طائرات مسيرة إيرانية في أبريل خلال هجوم سابق من طهران، لكن في هذه المرة لم تكن هناك حاجة لذلك لأن طائرات تايفون ليست لديها القدرة على تدمير الصواريخ الباليستية عالية السرعة.
وأضاف هيلي خلال زيارة له لقاعدة سلاح الجو الملكي في أكروتيري بقبرص: "كانت طبيعة الهجوم مختلفة. ليلة أمس، كانت الطائرات البريطانية في السماء. كانت مستعدة للتدخل، لكنها لم تحتاج إلى ذلك".
قال هيلي إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت صباح الأربعاء، وأكد له "نحن ندين تمامًا الهجمات الصاروخية الإيرانية خلال الليل، وسنقف بثبات مع إسرائيل في حقها في الأمن".
وأشار إلى أن القلق الرئيسي لبريطانيا هو "تجنب تصعيد هذا النزاع إلى حرب إقليمية أوسع"، وذكر أنه حث غالانت على دعم خطط لوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا، رغم عدم وجود أي علامات على أن أي طرف سيوقف القتال.
