"حماس" تشيد بالضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل
أشادت حركة حماس بالضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل التي أكدت إيران أنها أُطلقت انتقامًا لمقتل قائد حماس إسماعيل هنية، وقائد حزب الله السيد حسن نصر الله، والعميد الإيراني عباس نيلفروش.
وقال بيان حماس: "نُهنئ الإطلاق البطولي للصواريخ الذي قام به الحرس الثوري الإسلامي في إيران، على مساحات واسعة من أراضينا المحتلة، ردًا على الجرائم المستمرة للاحتلال ضد شعوب المنطقة، وتعبيرًا عن انتقام لدماء شهدائنا الأبطال"، وفقًا لما ذكرته رويترز.
الاجتياح البري الإسرائيلي
وفي سياق متصل، قبل إعلان إسرائيل عن توغلها، قال مسئولون أمريكيون، أمس الاثنين، إن إسرائيل وصفت إطلاق غارات صغيرة داخل لبنان بينما كانت تستعد لعملية أوسع.
لم يؤكد الجيش اللبناني ولا القوة الدولية لحفظ السلام التي تقوم patrols في جنوب لبنان دخول القوات الإسرائيلية. وأكدت القوة الدولية أن أي عملية عبر الحدود ستعتبر انتهاكًا للسيادة اللبنانية.
ونفى المتحدث باسم حزب الله، محمد عفيف، ما وصفه بـ"المزاعم الكاذبة" بشأن توغل إسرائيلي. وقال إن حزب الله مستعد لـ"مواجهة مباشرة مع القوات المعادية التي تجرؤ على دخول لبنان".
زعمت إسرائيل أن الجنود كانوا يقومون بـ"غارات محلية" على مواقع حزب الله في جنوب لبنان لضمان عودة المواطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال.
وقال "لن نتوجه إلى بيروت".
وأكدت إسرائيل أنها ستواصل ضرب حزب الله حتى يصبح من الآمن للمواطنين العودة. وقد وعد حزب الله بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل حتى يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
قال إن إسرائيل نفذت عشرات الغارات الصغيرة داخل لبنان منذ 8 أكتوبر، عندما بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل بعد اندلاع الحرب في غزة.
وأشار هاغاري إلى أن القوات الإسرائيلية عبرت الحدود لجمع المعلومات وتدمير بنية حزب الله التحتية، بما في ذلك الأنفاق والأسلحة. وذكرت إسرائيل أن حزب الله كان يستعد لشن هجوم مشابه لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل. ولم يكن من الممكن على الفور تأكيد تلك المزاعم.
قال مسئول عسكري إسرائيلي إن القوات المشاركة في التوغل الأخير كانت على بعد خطوات من الحدود، تركزت على قرى تبعد مئات الأمتار عن إسرائيل. ووفقًا للمسئول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته وفقًا للوائح العسكرية، لم تحدث أي اشتباكات مع مقاتلي حزب الله.
