رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفلان لرباعي كونسرفتوار موسكو بأوبرا القاهرة ودمنهور

حفلين لرباعى كونسرفتوار
حفلين لرباعى كونسرفتوار موسكو (روسيا

تنظم دار الأوبرا، برئاسة د.لمياء زايد بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالقاهرة حفلين لرباعى كونسرفتوار موسكو (روسيا).

يقام الحفل الأول في الثامنة والنصف من مساء الخميس على مسرح أوبرا دمنهور، والحفل الثاني مساء الجمعة ٤ أكتوبر على المسرح الصغير.يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الثقافة لدعم العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا ونشر جميع ألوان الثقافة والفنون.

حفلين لرباعى كونسرفتوار موسكو (روسيا)

تضمن برنامج الحفلين باقة من المؤلفات الموسيقية والغنائية العالمية، من بينها "كانزون" للكلارينيت والأوتار لتانييف، "إنه جيد هنا" لرحمانينوف، أغنية "عذراء الثلج" بعنوان "مع الصديقات من أجل التوت" لريمسكي كورساكوف، "النغم" من مجموعة "ذكريات مكان عزيز" للكمان والبيانو، و"فالس شيرزو" للكمان والبيانو لتشايكوفسكي. كما يشمل البرنامج السوناتا رقم ٧ الختام لبروكوفييف، أغنية لوريتا من أوبرا "جياني شيتشي" لبوتشيني، كوبليه أديل من أوبريت "الخفاش" لشتراوس، رابسودي "الغجرية" للكمان والأوركسترا لرافيل، وأغنية غجرية من أوبرا "كارمن" لبيزيه.

يقدم الرباعي المكون من" نونا ليبارتيلياني (كلارينيت)، لادا ميركوليفا (سوبرانو)، ألكسندر بولتوراتسكي (كمان)، وفلاديمير فيشنيفسكي (بيانو) هذه الأعمال بروح من الإبداع الفني المتميز.

وزارة  الثقافة 

ومنذ فجر التاريخ كانت مصر موطنًا للفنون والآداب ومختلف فروع الثقافة، تشهد بذلك حضارتها التى أذهلت العالم منذ بدأ يتعرف على آثارها وتراثها ولأن الحضارة في كثير من تعريفاتها هى الثقافة، فمصر إذن هى مهدالحضارة / الثقافة الإنسانية بكل تجلياتها وإبداعاتها.  لقد عرفت مصر الحضارة بكل تياراتها وأدواتها، وهيئاتها قبل أن تكون لها وزارة كمؤسسة ترعاها الدولة المصرية، والتى تأسست منذ عام 1958، أى مما يزيد عن ستين عامًا حيث بدأت الأنشطة الثقافية تتخذ إطارًا مؤسسيًا يحمل اسم الوزارة.

لقد كان لمصر، عبر تاريخها الممتد، مؤسسات وجمعيات وهيئات ثقافية، ومعاهد ودور صحف ومجلات ومؤسسات إعلامية، معظمها نشأت بجهود أهلية مدني٬ إضافة إلى الجامعات والمعاهد العلمية ومؤسسات التعليم، وكلها كانت تُعنى بشئون الثقافة مقترنة بالتعليم.

ووفر ذلك كله المناخ الثقافى العام، الذى برزت فيه ومنه أجيال من المفكرين والمثقفين والفنانين والأدباء، في مختلف فنون الثقافة وإبداعاتها، فمن جيل رفاعة الطهطاوى ومحمد عبده مصطفى لطفى المنفلوطي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وفاطمة رشدي وعزيزة أمير وجورج أبيض وحتي جيل نجيب محفوظ وطه حسين والمازني والعقاد ومحمود مختار وسيف وانلي وسيد درويش وأم كلثوم وعبد الوهاب والريحاني ويووسف وهبي وفاتن حمامة وشادية وغيرهم، ما يجلُ عن الحصر.