رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البحوث الإسلامية" يواصل فعاليات أسبوع الدعوة تحت عنوان "الأزهر..تاريخ وحضارة"

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

تواصل اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، لليوم الرابع على التوالي، تنظيم فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي- رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، حيث يلقي كلمة الافتتاح د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

يأتي لقاء اليوم، الذي ينعقد بعد صلاة المغرب في رحاب الجامع الأزهر، بعنوان: «الأزهر..تاريخ وحضارة»، ويحاضر فيه أ.د.  سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وأ.د السيد بلاط أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الأزهر، وبمشاركة لفيف من علماء وقيادات الأزهر وجموع من الطلاب الوافدين والمصريين.

وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

رئيس جامعة الأزهر الأسبق: ضرر المخدرات معلوم لدى الناس 

فى سياق آخر، قال الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن ضرر المخدرات معلوم لدى الناس، ولا يُتوقع أن يكون هناك إنسان يجهل ما لهذه الشيء من ضرر على الإنسان والمجتمع، ولكن العجيب أن الإنسان يعاند نفسه رغم معرفته، ومن هنا وجب علينا التذكير الدائم والتوعية المستمرة.

وأضاف خلال حديثه، الإثنين، في ندوة عن «مخاطر الإدمان وأسبابه وعلاجه» بالجامع الأزهر، أن الناس يعرفون الضرر، لكن القضية تكمن في كيفية توجيه النفوس المتغافلة. فالإنسان، أيًّا كان، يدرك تمامًا مخاطر ما يُدْمِن، ومع ذلك يفعله. كما أن الزاني يعلم يقينًا أن الزنا حرام، ولكنه يفعله. وهكذا شارب الخمر الذي بُني عليه كل تحريم، لأن شرب الخمر هو السبب في ضياع الدين والعقل والنفس والمال والعرض، والله سبحانه وتعالى قال: «إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَـٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ». والله يقول: «فَاجۡتَنِبُوهُ» وليس فقط: لا تشربوه. اجتنبوه بكل تفاصيله وبُعدِه.