رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

200 قتيل في فيضانات نيبال.. ماذا يحدث في كاتماندو؟

نيبال
نيبال

لقى أكثر من 200 شخص في نيبال حتفهم خلال عطلة نهاية الأسبوع فيما وصفه خبراء بأنه من أسوأ الفيضانات المفاجئة التي شهدتها العاصمة كاتماندو والوديان المحيطة بها.

ووفقا لما اوردته صحيفة الجارديان البريطانية، فقد تُركت أجزاء واسعة من كاتماندو تحت الماء بعد أن هطلت أمطار موسمية هي الأشد منذ عقدين يومي الجمعة والسبت، مما أدى إلى جرف أحياء كاملة وجسور وطرق. 

تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب نهر باغماتي، الذي يمر عبر المدينة، بأكثر من مترين عن المستوى المسموح به.

وذكرت السلطات أنه بحلول بعد ظهر يوم الاثنين، تم انتشال 204 جثث من موقع الكارثة، ولا يزال 30 آخرون محاصرين أو مفقودين، بينما أصيب المئات. العديد من الضحايا كانوا على متن حافلات جرفتها المياه عندما غمرت الفيضانات الطرق السريعة.

أكثر من 4 آلاف شخص تم انقاذهم 

أفادت القوات المسلحة النيبالية بأن أكثر من 4.000 شخص تم إنقاذهم باستخدام الطائرات المروحية والقوارب والزوارق وواصلت فرق البحث العمل في محاولة لإنقاذ الأشخاص المدفونين في الوحل والأنقاض، بينما استخدمت فرق الإنقاذ الحبال للوصول إلى المحاصرين، كما تأثرت مدينة بوخارا الجبلية، التي تعد وجهة شعبية للسياح، بشدة من الفيضانات.

في أعقاب الكارثة، تم تشريد الآلاف وترك المئات دون وصول إلى الكهرباء ومياه الشرب كانت الأضرار التي لحقت بالطرق كبيرة لدرجة أن جميع الطرق الرئيسية خارج كاتماندو ظلت مغلقة، وأُغلقت المدارس في العاصمة لمدة ثلاثة أيام.

نسب المسؤولون والخبراء الكارثة إلى أزمة المناخ، التي تتسبب في هطول أمطار متزايدة الكثافة وغير منتظمة وفيضانات مميتة في دول جنوب آسيا مثل نيبال. بينما تقترب الأمطار الموسمية من نهايتها، كان الهجوم خلال عطلة نهاية الأسبوع ناتجًا عن أنماط مناخية غير عادية.