رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موز وفول بالمخدر للسيطرة على "نسناس" زايد.. حيوانات تجولت فى شوارع القاهرة

هروب نسناس من فيلا
هروب نسناس من فيلا بالشيخ زايد

خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع انتشار الحيوانات غير المعتاد في شوارع القاهرة والجيزة، ومن أبرز تلك الحوادث، كان هروب نسناس من فيلا بالشيخ زايد، وأسود صغيرة تجوب شوارع التجمع والمعادي. 

وفي هذا التقرير، نلقي نظرة على تلك الوقائع المثيرة.

هروب "نسناس" من فيلا بالشيخ زايد

تدخلت أجهزة الأمن بالشيخ زايد للسيطرة على "نسناس" هارب، تجول داخل أحد الكمبوندات الشهيرة.

بدأت الواقعة عندما شاهد السكان النسناس وهو يتسلق الأشجار وأسوار الفيلات، ما أثار انتباه إحدى السيدات التي سارعت بإبلاغ الأمن الإداري، وتم إخطار الجهات الأمنية، ونجح مالك النسناس في السيطرة عليه بمساعدة رجال الأمن بعد استخدام الموز والفول السوداني المخلوط بمادة مخدرة.

وكشفت التحقيقات عن أن النسناس، المملوك لأحد سكان الكمبوند، هرب من النافذة بعدما ضغط بالخطأ على مفتاح "أتوماتيك" فتح النوافذ، وقفز إلى الخارج. ظل مالكه يبحث عنه حتى وجده متسلقًا إحدى الأشجار في المنطقة.

“نسناس” يتجول في الشيخ زايد

في واقعة أخرى، تم الإبلاغ عن هروب نسناس من منزل موظف بمدينة الشيخ زايد.

وظل النسناس طليقًا لمدة أسبوع كامل قبل أن يبلغ السكان عن وجوده، ما دفع الجهات الأمنية إلى استدعاء الطب البيطري للتحفظ عليه خشية تعرض المواطنين لأي مخاطر.

السكان، خاصة في حي "المستثمر الصغير"، كانوا في حالة من الترقب بعد مشاهدة النسناس يتسلق الشرفات والمباني المجاورة، قبل أن تتمكن الجهات المختصة من السيطرة على الوضع.

أسد يتجول في شوارع التجمع

واقعة أخرى أثارت دهشة سكان منطقة التجمع الخامس بعد العثور على أسد صغير يتجول بحرية في أحد شوارع المنطقة. 

الأجهزة الأمنية، بمساعدة السكان، تمكنت من السيطرة على الأسد وتسليمه إلى وزارة الزراعة، وبدأت القصة عندما شاهد أحد سكان فيلا الأسد داخل حديقته، ما دفعه إلى الاتصال بالنجدة، وتمت السيطرة عليه باستخدام شبكة، ثم نقل إلى إدارة الحياة البرية التابعة لوزارة الزراعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

العثور على أسد أعلى سور فيلا بالمعادي

في حادثة غريبة أخرى، شهد سكان منطقة المعادي حالة من الذعر بعد مشاهدة أسد صغير يجلس أعلى سور فيلا. التحريات كشفت عن أن مالك الفيلا رجل أعمال شغوف بتربية الحيوانات، ويحتفظ بعدة حيوانات في منزله، منها كلاب وقِطَط، بالإضافة إلى الأسد الصغير الذي يبلغ عمره 11 شهرًا.

تم استدعاء مالك الفيلا للتحقيق، وقدم شهادة تثبت صحة ملكيته للأسد مع كل بياناته وتطعيماته. ورغم حبه لتربية الحيوانات، اتخذت الجهات الأمنية الإجراءات القانونية، وسلمت الأسد إلى إدارة الحياة البرية نظرًا لعدم ترخيص تربية مثل هذه الحيوانات في المنازل.