رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل نجاح "معهد القلب" فى إجراء جراحة دقيقة تمنع "الموت المفاجئ"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف الدكتور محمد عبدالهادي عميد معهد القلب، عن تفاصيل نجاح فريق معهد القلب في إجراء جراحة دقيقة تمنع توقف القلب المفاجئ، والتي كانت لأول مرة على مستوى العالم، حيث تم إنقاذ حياة شاب من الموت المفاجئ بأيدي أطباء معهد القلب في مصر.

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة "سي بي سي"، إن الموت المفاجئ هو ما يحدث خلال ساعة من الأعراض، التي أبرزها التعرق الغزير، أو الهبوط، أو الصداع أو المفاجئ، لافتًا إلى أنه يقسم حسب السن إلى نوعين.

وتابع: "لدينا موت مفاجئ قبل سن الـ35 ونوع آخر بعد سن الـ35، وترجع الأسباب الشائعة للموت المفاجئ لما قبل الـ35 عامًا لوجود عيب خلقي في القلب، وحدوث أزمات الشرايين التاجية، أو وجود خلل في نقل الإشارات الأيوبية للقلب، أو الجلطات والأزمات القلبية وهي التي أصبحت منتشرة خلال الأيام الحالية".

وواصل: "الموت المفاجئ بعد 35 عامًا يكون تداعيات لأمراض الشرايين التاجية للقلب".

وعن تفاصيل الجراحة الدقيقة، تحدث عن أن هناك شابًا في مقتبل العمر في سن الـ17 عامًا، وهذا الشاب دخل في حالة رجفان في عضلة القلب، بشكل متكرر، وهو ما يمكن أن يمنع تدفق الدم بشكل سليم وبالتالي يتعرض للوفاة.

وأكمل: "تم تركيب منظم صاعق أحادي لتنظيم ضربات القلب، ومن شدة عمل الجهاز تم تفريغ البطارية خلال شهر واحد، فيكون الحل الآخر هو قطع العصب عند الرقبة وهو المغذي للقلب من خلال عملية جراحية دقيقة ولها مضاعفاتها أهمها عدم التحكم في عملية الإخراج بول أو براز، وعدم التعرق نهائيًا، وترتفع نسبة نجاحها لتتخطى الـ30%".

واستطرد: "نجح فريق كهرباء القلب في عمل كي لطبقة القلب السطحية، وتم التوصيل عن طريق إبرة من تحت عضمة القص، وتم التوصل إلى وجود بؤرة كهربائية نشطة، وتم عمل كي لها للقضاء على مسببات حالة الارتجاف القلبي".