رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: تصدى الحوار الوطنى لقضية الدعم بحث عن مصلحة الدولة والمواطن

 النائب أحمد الخشن
النائب أحمد الخشن

اعتبر النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني، فتح الباب لمناقشة واسعة لقضية الدعم وبحيادية تامة دون نتيحة مسبقة، انحياز حقيقي لمصلحة المواطن المصري، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، مشيرًا إلى أن قضية الدعم قضية حيوية خصوصًا بعدما تجاوزت قيمته الـ600 مليار جنيه سنويًا.

أضاف الخشن في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن مناقشة الحوار الوطنى ملف الدعم يؤكد الجدية فى تحسين المنظومة، بمشاركة جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، والعمل على الخروج بمخرجات في صالح الفئات البسيطة وغير القادرة.

 

خطوة مهمة نحو تحسين منظومة الدعم

تابع أن المناقشات المرتقبة للحوار الوطني لقضية الدعم، تمثل خطوة مهمة نحو تحسين منظومة الدعم الاجتماعي في مصر بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الكفاءة والعدالة في توزيع الموارد، قائلًا: "الدعم متواصل لكن التفكير في الطريقة الأكثر فائدة للمواطن والدولة على السواء سواء كان دعمًا نقديًا أو عينيًا كما هو حاله اليوم".

أوضح نائب المنوفية، أن تصدي الحوار الوطني لقضية الدعم، يؤكد تصديه لمناقشة الملفات المحورية، والقضايا الشائكة، والملفات التي تشغل الشارع المصري، خاصة أن ملف الدعم من الملفات الحيوية التي تشغل شريحة عريضة من المجتمع المصري.

اختتم عضو مجلس النواب بأن الدولة حتى اللحظة تتبنى منهج الدعم العيني والمناقشات المقبلة عبر الحوار الوطني ستنظر أي الطريقين أفضل، استمرار الدعم العيني أم الدعم النقدي وحجمه وضمان وصوله ليد المستحقين.

كان قد أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني عن بدء الاستعدادات لمناقشة قضية الدعم، التي كانت الحكومة قد أحالتها للحوار الوطني خلال الفترة الماضية. وسوف يعقد المجلس اجتماعًا يوم الإثنين 30 سبتمبر، ستتم دعوة المقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي له، وذلك لاستعراض وإقرار الإجراءات المطلوبة لضمان مناقشة القضية من كل جوانبها، وعلى نطاق واسع يضمن مشاركة جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية.

أوضح مجلس الأمناء أنه منذ اليوم الأول لبدء المشاورات حول ترتيبات مناقشة قضية الدعم، ألزم المجلس نفسه بأن تتم هذه المناقشة بتجرد وحياد كاملين منه، دون الميل- كمجلس- لتطبيق أحد النظامين العيني أو النقدي، ليكون دوره- كالمعتاد- هو توفير بيئة حوارية تتسع لمشاركة كل الآراء والمقترحات.