أبرز نقاط القوة والضعف فى الأهلى والزمالك قبل مباراة السوبر الإفريقى

يشهد ملعب "المملكة أرينا" بالعاصمة السعودية الرياض، في التاسعة مساء اليوم، مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في كأس السوبر الإفريقي.

الفريقان هما الأفضل في مصر وإفريقيا، وهما الأكثر فوزا بالألقاب المحلية والإفريقية، ولدى كل منهما عدد كبير من نقاط القوة لكن في المقابل هناك نقاط ضعف في كل فريق كما هي العادة في أي فريق لكرة القدم.

اللعب الجماعى وخط الوسط يرجحان كفة الأهلى

أهم نقاط القوة في الأهلي هى اللعب الجماعي، إضافة لوجود خط وسط قوي يضم إمام عاشور وأكرم توفيق ومروان عطية، والثلاثة يملكون القوة والشراسة في الضغط واستخلاص الكرة، إضافة للقدرات الهجومية لإمام عاشور الذي يجيد الانطلاق في عمق الدفاع والتسديد القوي من خارج منطقة الجزاء.

أيضا يمتاز الأهلي بوجود خط هجوم قوي يضم وسام أبوعلي هداف دوري نايل الموسم الماضي، وحسين الشحات وبيرسي تاو، ويمتاز وسام أبوعلي بالقدرات التهديفية والتحرك الواعي داخل منطقة الجزاء وخداع المدافعين في الكرات العرضية، بينما يمتاز الشحات وبيرسي تاو بالمهارات العالية والاختراق من الجانبين والعمق، إضافة للقدرة على تسجيل الأهداف.

الهجوم أقوى خطوط الزمالك

وفي الزمالك يبدو خط الهجوم، المكون من أحمد سيد زيزو ومصطفى شلبي وسيف الجزيري، هو أبرز نقاط القوة في الزمالك، خاصة في وجود دعم من عبدالله السعيد وناصر ماهر، واعتاد سيف الجزيري الإجادة أمام الأهلي ويجيد التحرك على الجانبين لخلق مساحات للقادمين من الخلف، إضافة لقدراته التهديفية، ويمتاز زيزو بالسرعة والمهارة والتسديد من خارج منطقة الجزاء، وكراته العرضية تشكل خطورة بالغة على المرمى، أما مصطفى شلبي فيجيد اللعب على الخط الجانبي للملعب والمراوغة في مساحات ضيقة، لكن قدراته التهديفية محدودة للغاية.

قلب الدفاع نقطة ضعف فى الفريقين 

وبالنسبة لنقاط الضعف في الفريقين فهناك عامل مشترك بين الفريقين، وهو قلب الدفاع، ويعيب ياسر إبراهيم ورامي ربيعة في الأهلي، وحمزة المثلوثي وحسام عبدالمجيد فى الزمالك، البطء وارتكاب أخطاء في التعامل مع الكرات العرضية، وعدم إحكام الرقابة خلال الكرات الثابتة، سواء الركنية أو الحرة.

وهناك نقطة ضعف خطيرة في الزمالك تثير قلق جماهيره، وهى وسط الملعب الذي يضم الثلاثي عبدالله السعيد ونبيل عماد دونجا وناصر ماهر، وعيب هذا الخط أن عبء الضغط يقع على عاتق دونجا فقط، ويحاول عبدالله السعيد مساعدته في ظل عدم قيام ناصر ماهر بالدور الدفاعي، وبالتالي عدم وجود ضغط في وسط الملعب يؤدي لضغط شديد على خط الدفاع، وفي ظل بطء حمزة المثلوثي وحسام عبدالمجيد وعدم تمركزهما الصحيح يكون مرمى الزمالك أكثر عرضة للخطورة.