شوارع خاوية وقلق دائم.. "فادى" يثير الرعب فى العمق الإسرائيلى

منذ إعلان "حزب الله" اللبناني، عن استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد، بعشرات الصواريخ التي يطلق عليها "فادي"، وهناك حالة من الذعر والقلق داخل إسرائيل.

فقد استهدفت صواريخ حزب الله "فادي"، أمس الإثنين، حيفا وكريوت، ولأول مرة السامرة، القسم الشمالي الجبلي من الضفة الغربية، على عمق 100 كيلومتر.

حزب الله يُمطر إسرائيل بالصواريخ وتوقف كافة الأنشطة الدراسية والعمل في الشمال

وأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم، عن شن عدة رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل؛ ردًا على الغارات التي شنها جيش الاحتلال تجاه المدن والبلدات في جنوب لبنان.

ما هو صاروخ "فادى"؟

استخدمه حزب الله اللبناني بنوعيه 1 و2 لأول مرة في ضرب أهداف إسرائيلية.

يبلغ مدى "فادي 1" 80 كيلومترًا، ومن عيار 220 ملم.

ويصل مدى "فادى 2" إلى 105 كم، ومن عيار 303 ملم.

كمل زود الحزب الصاروخين فادي 1و2 بنظام جي بي إس.

أسباب تسمية الصاروخ بـ"فادى" 

سمي الصاروخ بهذا الاسم نسبة إلى فادي حسن طويل، الذي استشهد في مايو 1987 خلال مواجهة لحزب الله مع القوات الإسرائيلية، وهو شقيق القيادي البارز في وحدة الرضوان التابعة للحزب، وسام طويل، الذي اغتالته إسرائيل في يناير الماضي.

صواريخ "فادى" تثير ذعر إسرائيل

وأدلى إسرائيليون، في تصريحات صحفية لوكالات وصحف أجنبية وقنوات إسرائيلية، بأنهم رأوا الموت بأعينهم عقب سقوط صواريخ "حزب الله"، من بينها صاروخ "فادي"، في مناطق سكنية ووسط أبنية.

وقال أحد سكان عيتس أفرايم، في تصريحات للقناة "N12" العبرية: "كنت في الملعب مع حفيدي، ولم نعرف إلى أين نذهب، ركضت خلف الجميع إلى مرآب صغير تابع لأحد الجيران الذي فتح منزله وكان الجميع في حالة رعب، لكنهم تصرفوا بسرعة".

فيما قال شخص آخر إن الموت كان قريبا، لافتا إلى أن منزله تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ أطلقه "حزب الله" اللبناني.