رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة الروم الكاثوليك تحتفل بتذكار فوقا أسقف سينوبي

كنيسة الروم
كنيسة الروم

تحتفل كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بتذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة فوقا أسقف سينوبي (أو فوقا من سينوب)، الذي استشهد في عهد الامبراطور ترايانوس، وهو أحد القديسين المعروفين في الكنيسة ويعتبر من أبرز الشخصيات في تاريخ الكنيسة ووُلد في القرن الرابع الميلادي في منطقة سينوب التي تقع على ساحل البحر الأسود في تركيا الحديثة).

وعين أسقفًا لمدينة سينوب حيث اشتهر بحكمته وإيمانه القوي، وكان له دور في تعليم المؤمنين وكتابة المؤلفات التي تعزز الإيمان المسيحي ويعتبر فوقا شهيدًا، إذ قُتل بسبب إيمانه المسيحي في زمن الاضطهاد، ويُذكر كمثال للإيمان الثابت والشجاعة في مواجهة الاضطهاد.

عظة الكنيسة الاحتفالية

وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها انه "لَكِنّي أُرسِلُ ٱلشِّباكَ بِناءً عَلى قَولِكَ" إنّ شبكة التبشير يجب أن تُلقى بناءً على أمر النعمة السماويّة والإلهام الفائق الطبيعة. وإلاّ، فإنّ الواعظ يلقي خيوط كلامه عبثًا. لا يحصل إيمان الشعب من خلال الخطابات المكتوبة بعناية، بل بنعمة الدعوة الإلهيّة... يا لَلتواضع المثمر! حينما يضع هؤلاء الذين لم يكونوا قد اصطادوا شيئًا ثقتهم في كلمة الرّب يسوع المسيح، فإنّهم يصطادون العديد من الأسماك ...

"لَكِنّي أُرسِلُ ٱلشِّباكَ بِناءً عَلى قَولِكَ". كلّ مرّة ألقيتُ الشبكة من تلقاء نفسي، كنت أريد أن أحفظ لنفسي ما هو لك. وأكون قد وعظتُ عن ذاتي وليس عنك؛ ولفظتُ كلماتي لا كلماتك. لذلك لم أصطد أيّ شيء. أو إذا اصطدتُ شيئًا، فإنّه ليس سمكًا، بل ضفادع، تَصلُح لتسبّحني بثرثرتها.."لَكِنّي أُرسِلُ ٱلشِّباكَ بِناءً عَلى قَولِكَ". إنّ إلقاء الشبكة بناءً على كلمة الرّب يسوع، إنّما يعني عدم نسب أيّ شيء لنفسنا بل نسب كلّ شيء له؛ يعني العيش وفقًا لِما نعظ به. عندها نصطاد كمّيّة كبيرة من الأسماك.