رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتلة الحوار تطالب بتعميم لغة الإشارة فى وسائل الإعلام ودور السينما وحل أزمة" بطاقة الخدمات المتكاملة"

كتلة الحوار
كتلة الحوار

يعد اليوم الدولي للغات الإشارة 23 سبتمبر فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين.

ويسلط العالم الضوء مرة أخرى على الوحدة التي تولدها لغات الإشارة لدينا. 

وتحافظ مجتمعات الصم والحكومات ومنظمات المجتمع المدني على جهودهم الجماعية- جنبًا إلى جنب- في رعاية وتعزيز والاعتراف بلغات الإشارة الوطنية كجزء من المناظر الطبيعية اللغوية النابضة بالحياة والمتنوعة في بلدانهم.

يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية.

وعلي الرغم من صدور قانون الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، إلا أنه ما زالت هناك بعض التحديات، منها علي سبيل المثال صعوبة الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة التي أقرها القانون، وبطء الإجراءات وعدم وجود حوكمة وشفافية في هذا الملف، الأمر الذي يرهق الآلاف من ذوي الإعاقة في الحصول على أبسط حقوقهم.

وتثمن كتلة الحوار جهود القيادة السياسية في الاهتمام بملف ذوي الإعاقة، لكن في نفس الوقت تطالب بتعميم لغة الإشارة في جميع وسائل الإعلام ودورالسينما والأماكن المختلفة.

ووقع الاختيار على تاريخ 23 سبتمبر من كل عام لأنه تاريخ إنشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951. 

ويمثل هذا اليوم يوما لميلاد منظمة دعوية، وأحد أهم أهدافها هو الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم؛ بوصف ذلك من المتطلبات الأساسية للإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.